رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتصالات خارجية ولقاءات داخلية ومشاركة في "Cup 28".. نشاط الرئيس السيسي في أسبوع

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الأسبوع المنقضي نشاطًا متنوعًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أجرى عدة لقاءات فضلًا عن عقد عدد من الاجتماعات لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة وتدفق المساعدات الإغاثية، وترصد "الدستور"، خلال هذا التقرير أبرز نشاطات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع.

استقبال الرئيس السيسي رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا

استهل نشاط الرئيس هذا الأسبوع، باستقبال رئيسي وزراء أسبانيا (رئاسة الاتحاد الأوروبي) وبلجيكا (الرئاسة المقبلة)، بقصر الاتحادية، في مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة

استقبال نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا ووزير خارجية البرتغال

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "تانيا فايون"، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، "جواو كرافينيو"، وزير خارجية البرتغال، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الجانبين السلوفيني والبرتغالي رحبا بالهدنة الإنسانية المُعلنة بقطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي، استراتيچيًا وسياسيًا وإنسانيًا، على امتداد الأزمة منذ اندلاعها يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر المُقدَّر كذلك في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التوافق حول ضرورة استكمال العمل لتثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب ضرورة تقديم الدعم الفوري والفعال لجهود الإغاثة الإنسانية للقطاع، على النحو الكافي لإعاشة أهالي غزة الذين تعرضت سُبُل عيشهم وأمنهم للتدمير، كما شهد اللقاء التوافق حول الرفض القاطع لتهجير أهالي غزة من أراضيهم.

وقد ثمن الرئيس مواقف دولتي البرتغال وسلوفينيا من النزاع، منوهًا إلى عضوية سلوفينيا غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2024/2025، ومؤكدًا أهمية تحرك المجتمع الدولي بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمَيْن في المنطقة، لجميع شعوبها.

توافق مصري هولندي على تثبيت الهدنة في غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من "مارك روته" رئيس الوزراء الهولندي، الذي أشاد بالجهود المصرية للوصول إلى الهدنة الإنسانية في القطاع، وفي هذ الإطار استعرض الرئيس العمل الجاري لتثبيت الهدنة وضمان نجاح عملية تبادل المحتجزين، إلى جانب الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتنظيم عملية استقبال المساعدات الدولية ذات الصلة.

وقد اتفق الجانبان على أهمية تركيز الجهود في الوقت الجاري على تمديد الهدنة، مع العمل على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتحرك العاجل لإدخال القدر المطلوب من المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة، بما يمهد لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مباحثات بين الرئيس السيسي ورئيسة المجر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية السيدة "كاتالين نوفاك" رئيسة المجر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيسة المجر في زيارتها الأولى لمصر، مشيدًا بعلاقات التعاون الاستراتيجية ذات الأبعاد التاريخية والوثيقة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن جانبها ثمنت رئيسة المجر التطور المستمر في العلاقات، داعية إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أولويات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم التوافق على تكثيف الجهود الرامية لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة. 

كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، وخاصةً ما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشددًا على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية، مؤكدًا أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

ومن جانبها، ثمنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة. 

وقد اتفق الجانبان على ضرورة العمل على التهدئة، وإدانة استهداف جميع المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليميًا.

وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة، وقد استعرض الرئيس من جانبه الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكدًا وجود احتياج لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.

الرئيس يطلع على محاور تطوير منظومة التقاضي على مستوى الجمهورية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشار عمر مروان، وزير العدل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس اطلع على أبرز محاور تطوير منظومة التقاضي على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تطوير مقار وأبنية دور المحاكم والعدالة، ويرفع من كفاءتها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، حيث تابع الرئيس في هذا الإطار تطورات العمل بمدينة العدالة بالعاصمة الإدارية، والتي ستسهم في تسهيل إجراءات التقاضي للمواطن وتطور من فلسفة العمل بالمنظومة القضائية من خلال عناصر الرقمنة وتحديث الأدوات التقنية.

كما اطلع الرئيس على جهود تطوير منظومة الشهر العقاري، وبالأخص التحديث المستمر لوحدة اصدار المحررات عن بعد بوزارة العدل، والتي أصبحت قادرة على الإصدار النهائي للتوكيلات الرسمية العامة في القضايا عن بعد، إلى جانب توفير عدد كبير من الخدمات الأخرى كشهادات المحاكم الابتدائية والجزئية والاقتصادية، بما ييسر على المواطنين ويتسق مع عمليات تطوير مختلف الخدمات العامة في الدولة.

وتناول الاجتماع أيضًا جهود تطوير أعمال لجنة التصرف في المركبات المتروكة والمهملة،  بما يضمن الاستفادة منها على الوجه الأمثل، ووجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة العمل لإنشاء مراكز حديثة لإيداع السيارات المتحفظ عليها، وميكنة العمل بتلك المراكز بما يتسق مع القانون ويضمن حماية المركبات ويحقق هدف الاستفادة منها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستمرار جهود تطوير المنظومة القضائية، والالتزام بالمواعيد الزمنية المحددة للانتهاء من مدينة العدالة، بما يضمن تحسنًا نوعيًا ملموسًا في منظومة التقاضي المصرية، كما أثنى على جهود إصدار المحررات عن بعد، ووجه بالتوسع فيها بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بما ييسر على المصريين بالخارج، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تسهيل تعاملات المواطن اليومية مع المنظومة القضائية، بما يسهم في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على مصالحهم.

الرئيس السيسي والرئيس التونسي يناقشان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التونسي قيس سعيد، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تعزيزها بما يحقق مصلحة الشعبين، حيث أكد الزعيمان حرصهما على العمل المشترك لتطوير العلاقات. 

كما ناقش الاتصال الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستغلال الهدنة الجارية في قطاع غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذا جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وهو ما ثمنه الرئيس التونسي، وقد اتفق الجانبان على أهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار، والتحرك العاجل لتقديم كافة سبل الدعم لإغاثة أهالي القطاع، مع السعي لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.

 

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان 

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من السيد "فوميو كيشيدا" رئيس وزراء اليابان، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين الصديقين. 

كما تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية وفي الأراضي الفلسطينية، حيث حرص رئيس الوزراء الياباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن كيفية تهدئة التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الرامية لتثبيت الهدنة الجارية، والبناء عليها نحو الوقف الدائم لإطلاق النار. 

كما تطرق الاتصال إلى الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، وأعرب رئيس وزراء اليابان عن تقدير بلاده لدور مصر وجهودها على مختلف المحاور ذات الصلة بالأزمة الراهنة وبتعزيز الاستقرار في المنطقة، كما شدد الرئيس على أهمية التحرك الجاد للمجتمع الدولي نحو التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

الرئيس يتابع مستجدات الوضع الاقتصادي في ضوء التطورات الإقليمية والدولية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا لمتابعة مستجدات الوضع الاقتصادي في ضوء التطورات الإقليمية والدولية، بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على جهود الحكومة لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني تجاه التقلبات السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية، ووجه في هذا الصدد بمواصلة العمل على تطوير البرامج والمشروعات الاقتصادية الوطنية بما يعزز من قدرة الاقتصاد على مواجهة التحديات الراهنة، ويضمن حماية المواطنين من آثارها السلبية، مع تعزيز العمل الجاري لدفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الدخل القومي.

الرئيس يشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة "كوب 28"

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الشق الرئاسي للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28".

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة شقيقه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي ستتولى بلاده الرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف، وذلك بصفة مصر الرئيس الحالي للمؤتمر.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال قمة دبي على جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف على مدار العام الماضي انطلاقًا من قمة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، والتي ركزت على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن تأكيد ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى دبي سيتضمن كذلك عقد مباحثات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

 

تناول استعراض أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي

عقب وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، إلى دولة الإمارات الشقيقة، للمشاركة في قمة المناخ كوب 28، استقبل بمقر إقامته بدبي، كريستالينا چورچييڤا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول استعراض أوجه العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي، لاسيما في ضوء برنامج التعاون القائم لاستكمال تنفيذ الإصلاح الاقتصادي المصري، حيث أعرب الرئيس في هذا الصدد عن التقدير للشراكة المثمرة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على استمرارها، وذلك بالنظر إلى ما توفره من مناخ إيجابي لكافة المستثمرين وأسواق المال العالمية حول الاقتصاد المصري، وفرص الاستثمار والآفاق الواسعة التي تتيحها، أخذًا في الاعتبار عزم مصر على مواصلة تعزيز الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية، والاستمرار في تعظيم دور القطاع الخاص في التنمية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن "چورچييڤا" أكدت التطلع المتبادل لصندوق النقد الدولي لمواصلة علاقات التعاون المتميزة مع مصر ودعمه للإصلاحات الاقتصادية بها، مشيدةً في هذا الصدد بأداء الاقتصاد المصري وما أظهره من مرونة وصمود في مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأوضاع في غزة، ومؤكدة استمرار الصندوق في تعزيز العمل المشترك مع الحكومة لتحقيق الأهداف الوطنية المصرية بتحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وزيادة تنافسيته، وتعميق مشاركة القطاع الخاص واستكمال العمل التنموي الجاري.

وقد تطرق اللقاء كذلك إلى قضية تغير المناخ وتمويل العمل المناخي لاسيما في الدول النامية، وكذا الأوضاع الاقتصادية العالمية والجهود الجارية لإصلاح وتطوير منظومة التمويل الدولية والمؤسسات المالية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة مؤخرًا.

الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي يجتمعان بدبي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، في ضوء الطابع الاستراتيجي لهذه العلاقات في مختلف المجالات.

كما تناول اللقاء متابعة التباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية لاسيما تغير المناخ، وكذا التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة.

واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة وقف إطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلًا عن الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب. 

وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.