رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإيرادات تحكم.. كواليس صفقة بيع فنادق تاريخية للتحالف المصرى- الإماراتى

أرشيفية
أرشيفية

 كشف مصدر مطلع عن تفاصيل صفقة بيع الفنادق التاريخية المملوكة للشركة القابضة للسياحة والفنادق بقطاع الأعمال العام، للتحالف المصري الإماراتي، عقب إثارة تقييم الصفقة نتيجة أن الفنادق تاريخية ولا تقدر بثمن.

 وأضاف المصدر لـ"الدستور"، أن الصفقة تمت في إطار حاجة الدولة للعملة الصعبة من الدولار، بالإضافة إلى تنفيذ خطة الدولة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية والتخارج من بعض القطاعات لصالح القطاع الخاص في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة.

 وأضاف المصدر أن التقييم تم بناء على أساس ما تحققه هذه الفنادق من إيرادات وأرباح، حيث إن أرباحها لا تتجاوز مليار جنيه سنويًا.

حقيقة بيع الفنادق التاريخية 

 وأشار إلى أن الأثر التاريخي لا يعد به في "مجال البيزنس"، وما يؤخذ به هو الإيرادات والأرباح، مشيرًا إلى أن ما تم من خلال الحكومة هو عملية استثمارية تامة فقط تعلقت بحاجة الحكومة إلى الدولار وجذب الاستثمار الأجنبي.

 وأوضح المصدر أن الحكومة أنشأت من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق وصندوق مصر السيادي، شركة "إيجوتك"، ووفقًا لذلك فإنه قد تم طرح حصة من شركة "إيجوتك"، ولم تبع الفنادق التاريخية كبيع شامل، وهو ما يوضح حصة المستثمر الأجنبي وتحديد قيمة الصفقة.

 وأكد أن الهدف من طرح الحصة التي حسمت للتحالف المصري الأجنبي هو العمل على توفير الدولار وشراكة الاستثمار الأجنبي، موضحًا أنه في نهاية الأمر فإن الأصل موجود في مصر ولن يأخذه المستثمر الأجنبي معه، وهو ما يتعلق بالناحية التاريخية.

وأشار إلى أن الحصة التي تم الحصول عليها هي شراكة في الشركة التي تم تأسيسها وليس بيعًا كاملًا للفنادق.