أمير قطر والرئيس الألماني يبحثان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ووفق وكالة الأنباء القطرية ( قنا)، استعرض الطرفان، خلال جلسة المباحثات التي عقدت بالديوان الأميري، اليوم الأربعاء، أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون المشترك.
وشدد الأمير تميم، على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية.
وكان الأمير تميم والرئيس شتاينماير عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
العشرات من أسرى حركة حماس الفلسطينية
وفي وقت سابق أجبرت إسرائيل، العشرات من أسرى حركة حماس الفلسطينية الذين تعتقلهم منذ 7 أكتوبر الماضي في زنازين مظلمة، على سماع نشيدها الوطني.
وقالت القناة 13 العبرية: يتم احتجاز العشرات من وحدة النخبة التابعة لحماس، الذين شاركوا في عملية السبت الأسود (7 أكتوبر) وتم أسرهم في إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، في عزلة تامة بالأجنحة الأكثر حراسة في السجون الأمنية، كما نقلت وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء.
وأضافت أن إسرائيل تعتبر هؤلاء الأسرى من بين أخطر المعتقلين على الإطلاق لديها، موضحة أنه لا يمكنهم الذهاب للتنزه في الفناء، ولا يتناولون العشاء معا، ويضطرون للاستماع إلى الأغاني الإسرائيلية، بما في ذلك النشيد الوطني، طوال ساعات اليوم.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأسرى يجلسون في زنازين مظلمة.
وكان وزير الأمن القومي، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أشار في 14 نوفمبر الجاري، إلى أنه زار القسم الذي يعتقل فيه هؤلاء الأسرى.
وقال في تغريدة على منصة إكس، حينها: وفقا لتعليماتنا، يتلقون (الأسرى) أشد الشروط صرامة: ثمانية إرهابيين مكبلي الأيدي في زنزانة مظلمة، وأسرّة حديدية، ومراحيض في حفرة بالأرض، ونشيد الأمل يعزف باستمرار في الخلفية.
