رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة قناة السويس يتفقد أعمال تطوير وإنشاء مبنى كلية الهندسة الجديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تفقد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أعمال تطوير وإنشاء مبنى كلية الهندسة الجديد، وكان في استقباله الدكتور إيهاب لطفي، عميد كلية الهندسة، والدكتور باسم الهادي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمهندسة هبه إمام، مدير عام الإدارة الهندسية وفريق العمل بالإدارة الهندسية.

وأوضح الدكتور ناصر مندور، أن المبنى مُقام على مساحة 7 آلاف متر مربع، على دورين ويضم مدرجين بسعة 500 طالب وطالبة، و8 مدرجات بسعة 200 طالب وطالبة، ويسع المبنى 4 مراسم صغيرة بسعة 50 طالبًا وطالبة، ومرسم كبير بسعة 400 طالب وطالبة.

وأضاف مندور أن ذلك في إطار خطة الجامعة لتطوير مباني الكليات وتطويرها وفقًا لأحدث المعايير.

الاهتمام بتطوير أساليب التدريس ودعم الأفكار الجديدة

وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، ضرورة الاهتمام بتطوير وتحديث أساليب وطرق التدريس، مُعلنًا عن دعمه لكل الأفكار والأساليب التي يرى القائمون على العملية التعليمية بالكليات أنها تساعد في زيادة مهارات الطلاب.

فيما أكد الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن طبيعة العمل داخل الجامعات الأهلية وفقًا للتوجه الذي أنشئت لتنفيذه- تقوم على الدراسة من خلال فرق العمل.

وتماشيًا مع تلك الرؤى، قدمت كلية الطب بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية فكرة جديدة لتحفيز طلاب الفرقة الأولى، حيث تم تغيير فكرة مهام التشريح المطلوبة من الطلاب في البورتفوليو، من الصورة التقليدية إلى صورة مهام جماعية لكل فصل دراسي، تتمثل في عمل تصميم art of anatomy، ويتم تقييم التصميمات واختيار أفضلها ليحصل على كأس Best class award.

وسلَّمت الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الكأس للفصل الفائز هذا الأسبوع.

وقدم الدكتور عادل حسن، الشكر للدكتورة منى حسن، رئيس قسم التشريح بالكلية، على فكرتها المبتكرة، مؤكدًا أن هذه الأفكار الابتكارية تنمي المهارات التي يمكن أن يكتسبها الطالب بمرور الوقت، فهي الطريقة الأمثل  لتثبت المعلومات في الذهن بطريقة أبسط وأسهل، لافتًا إلى أن استخدام وسائل متنوعة تستخدم أكثر من حاسة تحفز أجزاء أكثر من المخ، وبالتالي يسهل فهم المعلومات وسرعة استرجاعها.