رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حذف بث المساء مع قصواء.. الخلالى تتساءل: هل هذه هى الديمقراطية الغربية؟

قصواء الخلالى
قصواء الخلالى

عبّرت الإعلامية قصواء الخلالى، عن استيائها تجاه ما حدث من منصات التواصل بشأن رفضها الكامل لطريقة تناول المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية سامويل وربيرج لتداعيات القضية الفلسطينية بحلقة أمس من برنامج المساء مع قصواء على فضائية CBC.

أكدت قصواء أنه تم حذف البث الخاص بحلقة من على منصات التواصل الخاصة بالبرنامج بسبب هذه المداخلة، مؤكدة أن هذا النهج يفرض تساؤلات كثيرة بشأن الديمقراطية الغربية وحرية الرأي والتعبير.

وتساءلت قصواء في حلقة اليوم عن مبرر الحذف، مؤكدة أنه لا يوجد أي انتهاكات تمت في المداخلة: "هذه الخطوة التي تمت من مواقع التواصل لا تتماشى مع المهنية وحريات الرأي والتعبير التي يتم الحديث بها من جانب الغرب على مدار الفترات الماضية".

وشهد برنامج المساء مع قصواء بقناة CBC، الذي تقدمة قصواء تهرب ورفض المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية للإجابة على تساؤلات الخلالى بعد حديثها الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيدها أن وصفه لحركة حماس الإرهابية يعبر عن الخارجية الأمريكية وليس عن المصرية حيث إنه سفير بلاده وليس القاهرة.

البداية كانت بنقاش الخلالي مع متحدث الخارجية الأمريكية الإقليمي بشأن تطورات الهدنة الإنسانية وجهود مصر بها الذى قام بدوره بالتعقيب علي تحركات الولايات المتحدة ومصر وحديثة، بأن التحركات تأتي لتحقيق الهدنة بين إسرائيل وحماس لتتدخل الخلالي بقولها بأن حديثك عن حماس كمتحدث خارجية أمريكا وليس مصر ليوصل المتحدث حديثه بقوله: "ليس في يد أي دولة فرض مد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر «حماس» حركة إرهابية، لكن لدى الولايات المتحدة لديها النية لتمديد الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية".

وأمام حديث المتحدث الإقليمي المستمر حاولت الخلالي التعقيب علي حديثه، بأنه كمتحدث الخارجية الأمريكية وليس مصر بشأن وصف حماس بالإرهابية، إلا أنه رفض استكمال حديثه وتهرب من التعقيب على حديث الخلالي التى قامت بالتأكيد علي أنها تتيح الفرصة لجميع الآراء داخل البرنامج إلا أنه كلما ذكرت حقوق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له يتهرب الدبلوماسيون الأمريكيون والأوروبيون منها وعلي رأسهم متحدث الخارجية الإقليمي.