رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومه العالمي.. كتب تناولت قضية مناهضة العنف ضد المرأة

اليوم العالمي لمناهضة
اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

في العام 1993، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 من نوفمبر، يوما لـ مناهضة العنف ضد المرأة، حيث دشنت العديد من الحملات للدفاع عن الفتيات والنساء حول العالم، والتي تستمر لمدة 16 يوما.

وفي هذا التقرير، تستعرض “الدستور” أبرز الكتب التي تناولت مناهضة العنف ضد المرأة.

كتاب العنف ضد المرأة مفهومه أسبابه أشكاله

الكتاب من تأليف دكتور طارق عبد الرؤوف عامر، ودكتور إيهاب عيسي المصري. ويتناول الكتاب موضوعات: العنف: مفهومه، أسبابه، أنواعه، أنماط العنف الأسري: مفهومه، ماهيته، أنواعه، أنماط العنف الأسرى، العنف ضد المرأة: مفهومه، خصائصه، نظرياته، أسباب العنف ضد المرأة، أشكال العنف ضد المرأة، خصائص وأنماط المرأة المتعرضة للعنف، تأثير العنف ضد المرأة علي الأطفال، الواقع الحالي للعنف ضد المرأة بالد،ل العربية والغربية.

ويوضح الكتاب أن العنف ضد المرأة يظهر في مختلف قطاعات المجتمع وطبقاته، ولا يقتصر علي طبقة دون الأخرى، وبغض النظر عن الديانة أو الثقافة أو البلد، وكذلك تتنوع دوافع العنف، ولا يمنع حدوثه تقدم المجتمع من عدمه أو كونه من المجتمعات المتحضرة أو المتخلفة، وإنما يحكم سيادة أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة الخصوصية الثقافية للمجتمع.

جرائم الاتجار بالمرأة 

ومن المؤلفات التي تطرقت إلي مناهضة العنف ضد المرأة، “جرائم الإتجار بالمرأة”، وهي دراسة أكاديمية للباحثة أسماء إسماعيل محمد، كلية الحقوق جامعة أسيوط، وفيها تتناول القوانين والعقوبات ضد الاتجار بالنساء، موضحة أن الركن المادي في جريمة الإتجار بالمرأة علي مدار مراحلها العمرية منذ ولادتها وضع خاص، حيث يستغرق هذا السلوك الإجرامي لهذه الجريمة تقسيمات عدة وكل تقسيم يضم مجموعة من الجرائم.

وتشدد الباحثة على: “لما كانت جريمة الاتجار بالمرأة من الجرائم ذات الطبيعة الخاصة التي يترتب عليها تشديد العقوبة، وأن جرائم كالدعارة وصنع المواد الإباحية أو الاحتجاز للإجبار علي العمل القسري أو التسول إلى جانب العنف البدني من الضرب والجرح الذي قد يصل إلى حد القتل الواقع على الضحية، الأمر الذي تشكل معه سلسلة الأفعال هذه أفعالا إجرامية في التشريعات العقابية لمعظم الدول لقيام عناصر الجرائم الكاملة تندرج جميعها تحت بند الاتجار بالبشر”.

https://www.dostor.org/4561642

جرائم خطف النساء وأثرها على المجتمع

وهو من الكتب التي تتناول مناهضة العنف ضد المرأة، من تأليف محمد محمود المندلاوي، وفيه يتناول طبيعة الجرائم ضد النساء، وكيف أن جرائم خطف النساء تعد واحدة من أخطر الجرائم البشرية وأبشعها، من حيث طبيعتها وأشكالها وأنواعها ودوافعها وأساليب ممارستها، والتي تحصل يوميا في كل بلدان العالم.

ويلفت الكتاب، إلي أن هناك الكثير من البحوث والتقارير والدراسات في مختلف أنحاء العالم، تشير إلي أرقام الاعتداءات اليومية المتكررة علي المرأة أخذت تتزايد بصورة مقلقة، وأصبحت الضحية عرضة للهجوم بغض النظر عن السن أو المظهر أو الحجم والشكل، ما دفعت بالجهات المختصة والإعلام التنويه عنها للشعور بفقدان القدرة علي مواجهتها مما خلق الرعب والذعر لدي الكثيرين خصوصا بعد أن وضع المجرمون النساء هدفا لممارسة هذه الأعمال العنيفة والإجرامية.

العنف ضد المرأة .. الاغتصاب الجنسي نموذجا

وفي ذات السياق، وضمن مؤلفات تناولت مناهضة العنف ضد المرأة، كتاب العنف ضد المرأة ، الاغتصاب الجنسي نموذجا، من تأليف دكتور حسام الدين فياض، أستاذ علم الاجتماع، وفي كتابه يلفت إلي قضية هامة في العنف ضد المرأة، ألا وهي تقبل المرأة وخضوعها للعنف وتسامحها معه مما يجعل الآخر يتمادى أكثر. 

كما يوضح الباحث، أسباب انتشار العنف الجسدي ومنه الاغتصاب ضد المرأة، موضحا أن جريمة الاغتصاب شكل من أشكال الجرائم التي تتسم بأقصي درجات العنف الموجه ضد المرأة، لما لهذه الجريمة من آثارها النفسية والجسدية، الاجتماعية العلائقية علي المرأة، الأسرة والمجتمع، وتعد جريمة الاغتصاب من أشد أنواع السلوك العنيف الذي يقترفه الرجل بحق المرأة، وذلك لأنه سلوك يطعن عفتها وطهارتها.

https://www.dostor.org/4561599

مناهضة العنف ضد المرأة

كتاب من تأليف حنان قرقوتي، وفيه تتطرق إلى العنف ضد المرأة في المجال الأسري، وتعريفات باحثي علم النفس وتوصيفهم للعنف ضد المرأة، وأنه أي سلوك يفضي إلى إلحاق الأذي بأحد الكائنات الحية، مضمنة تعريف الأمم المتحدة وتحديدها للعنف ضد المرأة وكيف أنه “أي فعل عنيف قائم على أساس الجنس، ينجم عنه، أو يحتمل أن ينجم عنه، أذى أو معاناة بدنة أو جنسية أو نفسية للمرأة، بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء أوقع ذلك في الحياة العامة أم الخاصة”.

ويشمل العنف في هذا الإعلان: الإيذاء البدني والجنسي والنفسي، بما في ذلك التهديد، ويعتبر هذا التعريف حرمان المرأة التعسفي من الحرية في حياتها المنزلية أو نشاطها الاجتماعي العام شكلا من أشكال العنف.

وتعرف الباحثة العنف الأسري ضد المرأة بأنه أحد أنماط السلوك العدواني، الذي ينتج عن وجود علاقات قوة غير متكافئة في إطار نظام تقسيم العمل بين المرأة والرجل داخل الأسرة، وما يترتب علي ذلك من تحديد لأدوار ومكانة كل فرد في الأسرة، وفقا لما يمليه النظام الاقتصادي الاجتماعي السائد في المجتمع. وهذا العنف الموجه للمرأة داخل الأسرة، سواء كانت زوجة أو أما أو أختا أو ابنة، يتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والاضطهاد والقهر والعدوانية، الناجمين عن علاقات القوة غير المتكافئة بين المرأة والرجل، في المجتمع والأسرة علي السواء، نتيجة لسيطرة النظام الأبوي بآلياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.