رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل استشهادها.. ماذا طلبت الصحفية الفلسطينية آيات خضورة فى رسالتها الأخيرة؟

آيات خضورة
آيات خضورة

وجهت الصحفية آيات خضورة، رسالة للعالم قبل استشهادها، مع أفراد أسرتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلها بمنطقة بيت لاهيا بقطاع غزة، ووثقت آيات رسالتها على موقع تبادل الصور، والفيديوهات إنستجرام تحت عنوان رسالتي الأخيرة للعالم، ولاقت الرسالة تفاعلًا كبيرًا من رواد الموقع.

 وأكدت في رسالتها التي هزت القلوب، أن كل الكلمات لا تعبر عما بداخل كل فلسطيني، وأن الكثير من أهالي غزة لا يجدون الكفن، بعد استشهادهم، متحدثة عن أحلام مئات الآلاف من الفلسطينيين، وقالت: "إحنا بشر زينا زي كل العالم، كان في عندنا أحلام كتير كبيرة، بس للأسف أحلامنا أصبحت إن لو استشهدنا، نستشهد جسد واحد، إن الناس تعرفنا، ما نكون أشلاء نتحط في كيس". 

واستكملت رسالتها قائلة: "لما نستشهد يكون، في كفن لينا ونندفن في قبر، كانت أحلامنا أنه توقف الحرب وما نسمع صوت القصف، لم نتخيل أن نصل إلى هذه المرحلة وإننا ما نلاقي أدنى مقومات الحياة في حاجات ما بنقدر نحكيها متى تخلص الحرب؟ من هيضل ليحكي للناس شو شوفنا، ومرينا به، وعشناه".