رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التنسيق الحضاري يدرج اسم وردة ضمن مشروع "عاش هنا"

الفنانة وردة
الفنانة وردة

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم الفنانة الجزائرية وردة، ضمن مشروع "عاش هنا"، حيث وضع لافتة تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها الذى يقع في 67 شارع عبد العزيز آل سعود - المنيل - القاهرة.

وكانت قد أطلقته وزارة الثقافة ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع.

نبذة عن الفنانة وردة

ولدت وردة فتوكي في الحي اللاتيني بباريس لأب جزائري وأم لبنانية وعرفت في سن مبكرة بجمال صوتها فقدمت أغنيات لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأسمهان في الإذاعة المصرية الموجهة للعرب في الشمال الإفريقي.

كان يشرف على تعليمها المغني التونسي الراحل الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا، وذهبت إلى بيروت وتعرفت على المنتج والمخرج السينمائي المصري حلمي رفلة الذي منحها أول بطولة سينمائية في الفيلم المصري (ألمظ وعبده الحامولي) 1962.

قدمت وردة عددا من الأغاني في مطلع الستينيات وشاركت في نشيد (وطني الأكبر) الذي لحنه عبد الوهاب - عادت وردة إلى الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 وتزوجت واعتزلت الغناء نحو عشر سنوات حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972.

عادت وردة إلى مصر بعد الطلاق وتزوجت الملحن المصري بليغ حمدي الذي لحن لها عددا من أبرز أغنياتها، كما غنت أيضا من ألحان عبد الوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومنير مراد ومحمد الموجي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي الذي لحن لها عددا من الأغنيات في السنوات الأخيرة.

مشروع "عاش هنا"
يهدف "عاش هنا" إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.

ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـ QR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.