رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق فهمى يكشف لـ"الدستور" دلالات قمة فرانسيسكو ولقاء بايدن وشى

طارق فهمي
طارق فهمي

قال استاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي، إنه من المبكر أن نقول أن قمة الرئيس الامريكي والرئيس الصيني في فرانسيسكو، تنجح لجملة من الاعتبارات لايزال هناك أزمات كبيرة بين البلدين، واعتقد انه حالة الاغلاق المهدد بها الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع بتشير إلى هذا، بالإضافة إلى التنافس الاقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين التي تزيد من التأثير السلبي المختلف الصدامات الجيوسياسية التي ضربت الاقتصاد الدوليين وستكون لها تأثير كبير في الفترة المقبلة، كما أن القمة سيحضرها 21 دولة وبالتالي ستوجه رسالة مهمة، وأن هؤلاء الدول تهتم بالتجارة ونص التجارة العالمية، اضافة الى التطورات الجارية الاقتصادية والسياسية. 

 

العلاقات بين البلدين تشهد تدهور كبير ومستمر 

واضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ الدستور، ان العلاقات بين البلدين شهدت تدهور كبير بداية من عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي اتهم  ادارة الصين بانتهاك الالتزامات الالتزامات التي تعهدت بها في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية في 2001 لفتح أسواقها ام الشركات الامريكية وغير من الشركات الاجنبية، معتقدا ان القمة لن تنجح من الأساس لان ارتفاع معدل الضريبية الأمريكية على الواردات الصينية من 3% الى 19% في 2023 وارتفع معدل ضريبة الاستيراد الصينية على السلع الأمريكية من 8% الى 21% جميعها مؤؤشرات على حالة التوتر بين البلدين، الوترات التجارية زادت في الفترة الاخيرة بين الصين وامريكا وبالتالي في قيود مفروضة واجراءات عدوانية. 

وتابع أن القمة خطوة مبدئية لكن ارتفاع الحوادث التجارية بين البلدين يهدد الاقتصاد العالمي ويهدد بخسارة كبيرة بحوالي 7 تريليون دولار، وفي النهاية من المكن ان تصبح القمة الأمريكية من الممكن ان تديء التوترات الاقتصاية بين الولايات المتحدة والصين لكنها لن تحل المشاكل القائمة بصورة او باخرى.