رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة الفلسطينية: الموت يدق أبواب مرضى غسيل الكلى والنساء الحوامل

غزة
غزة

البحث عن الأمان في غزة يزداد يومًا تلو الآخر مع اشتداد القتال، فالفلسطينيين يفرون من شمال القطاع كل يوم مع توغل قوات الاحتلال في الأحياء المزدحمة في معركته مع نشطاء المقاومة الفلسطينية، مع استمرار القصف على المستشفيات والمجتمعات والبنية التحتية في قطاع غزة، والتي تستهدف كل يوم مئات الشهداء في غزة.

في أعقاب الحرب، لم يعد مستشفى الشفاء ومرفق القدس، ثاني أكبر منشأة طبية في قطاع غزة، قادرين على العمل كمستشفى.

يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه قطاع غزة المحاصر محرومًا من الوقود اللازم لتشغيل المعدات الطبية وتحلية المياه، حيثُ إن 20 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة لم تعد تعمل، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير حصلت "الدستور"، على نسخة منه، أوضاع المرضى والمصابين من في قطاع غزة جراء القصف المٌكثّف من قبل قوات الاحتلال على القطاع، إضافة إلى تعطّل المستشفيات ووقف الخدمات الطبية نتيجة استنفاذ الوقود ونقص الإمدادات الطبية والمساعدات الإغاثية المحدودة.

مرضى غسيل الكلى والنساء الحوامل

قالت الصحة الفلسطينية إنَّ هناك كارثة تحدث في المستشفيات وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل، مُشيرة إلى أنَّ هناك 12 مريضًا حياتهم خطيرة داخل مجمع الشفاء الطبي، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.

مرضى الأورام

وأكدت الصحة الفلسطينية أنَّ جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي حيث تركوا للموت، بعد طردهم من قبل الاحتلال من المشافي.

وأضافت الصحة الفلسطينية، جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.