ختام الجزء الثالث من الورش التفاعلية عن الصناعات الإبداعية بـ"الأعلى للثقافة"
اختتمت بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ورشة العمل التفاعلية الثالثة حول الصناعات الثقافية وهى امتداد لمجموعة ورش تفاعلية افتتحتها الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة فى أغسطس الماضى وينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى وتنفذها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس برئاسة محمد يوسف.
ورشة العمل التفاعلية الثالثة حول الصناعات الثقافية
تهدف تلك الورش التى نفذت تباعا فى أغسطس وسبتمبر ونوفمبر إلى تقديم رؤية فاعلة لتنمية الصناعات الثقافية و فتح مسار لنقل الخبرات حول الصناعات الثقافية فى الصين عبر كوادر وزارة الثقافة الذين تم إيفادهم إلى معهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية، كما طمحت تلك الورش إلى إعداد نماذج لمشاريع واعدة فى مجال الصناعات الثقافية من شأنها تنمية وتعظيم موارد وزارة الثقافة.
شارك فى الورش مديرو الفنون والتسويق بكافة قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالصناعات الإبداعية وحاضر فيها الدكتور شريف منجود (معاون وزيرة الثقافة لشئون المتابعة) وأدار النقاش مديرة التدريب رشاعبد المنعم، وقد تضمنت محاور النقاش المفاهيم الأساسية ذات الصلة بالصناعات الثقافية مثل (الثقافة – الصناعات الثقافية- الإبداع- السلع الثقافية) كما تضمنت نقاشات حول تحديد سمات الصناعات الثقافية والتعريف بالتجارة الثقافية وفتح سوق للمنتج الثقافي، والدروس المستفادة من تجربة الصين فى الصناعات الثقافية وكيف يمكننا تصميم وتخطيط وكتابة مشروع ثقافى مدر للربح دون المساس بالمردود الثقافى والجدوى الاجتماعية.
وانتهت تلك الورش إلى تصميم وكتابة عدد من المشاريع الثقافية متنوعة فى مجالاتها وفى فئاتها المستهدفة، صممها المشاركون بالورش، ومخطط لاستكمال تلك المشاريع أن تختتم تلك المجموعة النوعية من الورش بورشة متخصصة فى كيفية تصميم الميزانيات المستجيبة للنوع الاجتماعى فى المشاريع الثقافية الأكثر اكتمالا وجدوى اجتماعية واقتصادية، على أن تضمنها وزارة الثقافة فى خطتها وهو ما يعد سابقة هى الأولى من نوعها فى وزارة الثقافة.
الصناعات الثقافية
جدير بالذكر أن اهتمام المجلس الأعلى للثقافة بتلك الورش يأتى انطلاقا من مسئوليته ودوره فى رسم السياسات الثقافية بجمهورية مصر العربية، وهو ما تبدى فى حرص الأمين العام الدكتور هشام عزمى على حضور تلك الورش ومتابعة مخرجاتها والمشاركة بنقل خبرته فى هذا المجال للمشاركين.
