رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم أمريكا وفرنسا.. دول رفضت وقف إطلاق النار في غزة

غزة
غزة

اليوم وبعد أكثر من 30 يومًا من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، أُعلن عن هدنة إنسانية لوقف القتال لمدة 4 ساعات فقط يوميًا فى قطاع غزة.

وخلال الفترة الماضية واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة، ويستهدف الكيان الصهيوني المؤسسات المدنية في غزة بما فيها المدارس والمستشفيات التي يحتمي فيها المدنيين من العدوان.

هذه المرة صُنف القصف الإسرائيلي والحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين هي الأقسى والأعنف من نوعها، وسط صمت مخجل ومخذي من المجتمع الدولي.

إدعاء الإنسانية

كانت هذه الحرب بمثابة اختبارًا فاصلًا للإنسانية، إذ اقتسم العالم إلى نصفين بين مؤيد ورافض إلى المجازر والجرائم الوحشية التي تحدث في حق المدنيين في فلسطين.

وكشفت الحرب هذه المرة كبرى دول العالم التي تدعي الإنسانية والامتثال إلى القانون الدولي الإنساني، وفي ظل تطبيقه وفرضه على بعض الدول، إلا أن هذه الحرب أثبتت أن هناك دول على رأسها إسرائيل فوق القوانين الدولية -الملزمة لجميع دول العالم-.

يدعي جيش الاحتلال محاربة حماس والفصائل الفلسطينية، إلا أنه في الحقيقة يواصل قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.

القصف الإسرائيلي أثار تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا إلى جانب روسيا والصين، دون وجود موقف أو خطوة تذكر من قبل أصحاب التدخل والقرار في الحرب كمجلس الأمن، الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية.

قصف قنابل فسفورية “محرمة دوليًا”

أمريكا في الصدارة.. دول رفضت وقف إطلاق النار

تبنت روسيا مشروع قرار يتضمن نداء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف فوري ومستدام وكامل الامتثال لوقف إطلاق النار الإنساني في الشرق الأوسط.

فشل مشروع القرار الروسي بمجلس الأمن في تحقيق وقف إطلاق نار إنساني في غزة. إذ صوتت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار الروسي.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تعقيبًا على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة: "واشنطن لن تسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس".

وأكدت غرينفيلد، في مجلس الأمن: "يجب أن نعمل سويا لمحاسبة حماس على أعمالها بحق إسرائيل، وان حماس لا تقف لنصرة حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

مجلس الأمن

فيما دعم المشروع روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق، وامتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت. وبهذا لم يحصل القرار على التسعة أصوات المطلوبة لصالحه.

ولا تزال تدعم الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل عسكريًا وماديًا، فضلًا عن بريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية التي تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة.

ليس ذلك فحسب وإنما ترفض تلك الدول كل الجهود والدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.