رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خام برنت يصعد فوق 80 دولارا بعد موجة هبوط هذا الأسبوع

النفط
النفط

ارتفع سعر خام برنت فوق 80 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، في ظل المخاوف المتعلقة بالطلب وتراجع علاوة مخاطر الحرب التي حفزت عمليات بيع خلال الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا بما يعادل نحو 1.3 بالمئة إلى 80.54 دولار للبرميل. وزادت أيضا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 1.01 دولار، أي حوالي 1.3 بالمئة، إلى 76.34 دولار.

ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو أمس الأربعاء مع انحسار القلق حول احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط وزيادة المخاوف المتعلقة بالطلب في الولايات المتحدة والصين.

وخام برنت أقل بنحو 20 دولارا للبرميل من الذروة التي بلغها في سبتمبر.

وتشير بيانات صادرة من الصين، الخميس، إلى أن جهود السيطرة على انخفاض التضخم في مواجهة ضعف الطلب لا تزال تمثل تحديا لصناع السياسات في البلاد.

وتراجعت أسعار المستهلكين الصينيين في أكتوبر إذ أشارت المقاييس الرئيسية للطلب المحلي إلى ضعف ليس له مثيل منذ فترة الوباء، في حين ألقت زيادة الانكماش في مؤشر أسعار المنتجين بظلال من الشك على فرص التعافي الاقتصادي واسع النطاق.

وفي وقت سابق من الأسبوع أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع.

ولا تبدو مؤشرات الطلب وردية في الولايات المتحدة أيضا.

وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأميركية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الثالث من نوفمبر.

وإذا تأكد ذلك، فسيمثل هذا أكبر زيادة أسبوعية منذ فبراير.

ومع ذلك، أرجأت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إصدار بيانات مخزون النفط الأسبوعية حتى 15 نوفمبر من أجل تحديث النظام.

على الجانب المشرق، كانت الأسواق العالمية متفائلة اليوم الخميس على خلفية الاعتقاد بأن البنوك المركزية الكبرى قد انتهت الآن من دورة رفع أسعار الفائدة. وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يضعف الطلب على كل شيء، بما في ذلك النفط.

ومن المقرر أن تقدم كل من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وجهة نظرهما حول وضع الطلب على النفط وأساسيات العرض الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك في نهاية الشهر لمناقشة سياسة الإنتاج لعام 2024.