رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مارتن جريفيث: يجب أن تقف المدافع لأغراض إنسانية والسماح لشعب غزة أن يلتقط أنفاسه

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، عن امتنانه لمصر على تسهيل إدخال المساعدات إلى غزة، واستضافتها الأمم المتحدة في مطار العريش

وقال، خلال كلمة بمؤتمر باريس الإنساني المخصص لمناقشة محاولة توصيل المساعدات إلى غزة، صباح الخميس: إن الأمور بالنسبة لي بسيطة، يجب أن تقف المدافع لأغراض إنسانية، وقف إطلاق نار يمنح شعورًا بالاستمرارية، ويتيح الفرصة لإعادة توفير الخدمات وإحياء القطاع الخاص، والسماح لشعب غزة أن يلتقط أنفاسه وينظر إلى المستقبل.

ولفت إلى زيادة المشاعر المناهضة للإسلام والسامية، معقبًا: "الحرب فيروس يرغب في الانتشار والصراع الحالي حريق قد يتسع في المنطقة".

وأشار إلى أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة يوميًا، معقبًا: "نحن بحاجة إلى أكثر من معبر للدخول إلى قطاع غزة، لو زادت احتياجات السكان في ظل تلك العملية العسكرية فإن معبرًا واحدًا و100 شاحنة لا تكفي".

ونوه بأن العنف ضد الفلسطينيين بلغ مستويات غير مسبوقة، محذرًا من بوادر التصعيد للحرب القائمة في غزة واتساع رقعتها في المنطقة.

ولفت إلى أهمية تطبيق وقف إطلاق نار إنساني في غزة، قائلًا إن النقاش دار مطولًا حول المصطلح المعتمد لتلك العملية.

وذكر أن بوادر التصعيد واضحة في تبادل الرشقات الصاروخية بين حزب الله وإسرائيل، وإطلاق الرشقات من اليمن، والاحتجاجات العارمة في كل أنحاء العالم.

 

العمل من أجل وقف إطلاق النار

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس، إلى "العمل من أجل وقف إطلاق النار" في قطاع غزة.

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنه من الضروري حماية المدنيين في قطاع غزة، وعلى أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة فيما يتعلق بحماية الأرواح البشرية. وأضاف أن "هذا أمر غير قابل للتفاوض".

وأشار إلى أن "الوضع الإنساني يتدهور أكثر كل يوم" في غزة، داعيًا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها.

وأعلن ماكرون أيضًا أن بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو. 

الرئيس إيمانويل ماكرون يستضيف "مؤتمرًا إنسانيًا"

وتستضيف فرنسا، الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، "مؤتمرًا إنسانيًا" لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.