رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تعرب عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان على غزة

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومن مواقف بعض الدول التي ما زالت تبدي التحفظات حول مجازر الاحتلال  بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة في بيان صادر عنها، بعض دول العالم بتطوير مواقفها والتحلي بالجرأة والشجاعة القانونية والأخلاقية، واتخاذ مواقف معلنة ضد الحرب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لوقفها فورًا، وطالبتها أيضًا بسحب الغطاء الذي وفرته لدولة الاحتلال وما زالت توفره للاستمرار في عدوانها على شعبنا.

وأدانت الوزارة، بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، بما تخلفه يوميًا وكل ساعة من مجازر جماعية وتدمير ونزوح قسري للمواطنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

أضافت: "أن هذا يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، لدرجة لا تستطيع معها الأرقام أن تعبر عن حقيقة ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من نكبة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء والعديد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية".

في الوقت ذاته، أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تخلف أيضًا المزيد من الشهداء الذين بلغ عددهم منذ بداية هذه الحرب حتى الآن 163 شهيدًا، بالإضافة لمئات الجرحى والمصابين، في ظل الإغلاق الشامل المفروض على الضفة وسيطرة ميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية على الطرق والشوارع الرئيسة وممارسة أبشع الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى منعهم من التنقل والحركة والوصول لقضاء حاجاتهم وأعمالهم وشل حركتهم، فيما يشبه تعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الذي يحرم المواطن الفلسطيني من أرضه في وطنه، ويعطي كامل الشرعية والحماية لغلاة المستعمرين لاستباحتها والتصرف بها بحماية جيش الاحتلال.

أجندة الاحتلال.. ضم الضفة بما فيها القدس الشرقية

وأكدت الوزارة أن إسرائيل تستغل دعم عدد من الدول لها لحسم قضايا الصراع النهائية من جانب واحد وبآلتها العسكرية المدمرة وفقًا لمصالحها وأجنداتها الاستعمارية، التي تقوم على ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتدمير قطاع غزة ورسم مستقبله من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

ولفتت الوزارة، إلى التحول الكبير في الرأي العام العالمي لصالح المواقف والرواية الفلسطينية تجاه هذه الحرب الكارثية، وما ينتج عنها من جرائم بشعة.