رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الإسكوا": وضع النساء والأطفال في غزة أسوأ بكثير من غيرهم في العالم

اطفال غزة
اطفال غزة

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إنه تحت وطأة الحصار بقطاع غزة الذي طال أمده، وسياسات الاحتلال التي تزداد فتكًا، والحرب الشرسة الحالية، والحصار الكامل لغزة، سيستمر الدمار وستتواصل الأزمات الإنسانية إلى أجل غير مسمى، في حين يعاني جميع سكان غزة من هذه الأعمال الوحشية يوميًا. 


وأكدت الإسكوا في دراسة لها حصل "الدستور" على نسخة منها، أن وضع النساء والأطفال في القطاع لا يزال أسوأ بكثير من وضع غيرهم من النساء والأطفال في المنطقة العربية والعالم. 


وأضافت: “أن عمليات التصعيد العسكري والحرب لا تسفر فقط عن إدامة الحلقة المفرغة من العنف، بل تفضي أيضًا إلى أضرار تتوارثها الأجيال، وإلى نسف آفاق التنمية، وبالتالي إلى تعميق الانقسامات الاجتماعية وتطبيع الاجتماعية وتطبيع خطاب الكراهية.. ومثل هذه الظروف لن تؤدي إلى السلام أبدًا، بل إنها تهدد بتفاقم الانقسامات العالمية.. لا رابح في هذا الصراع”. 


نساء من أجل السلام 


ينبغي أن تكون للنساء مقاعد إلى طاولة المفاوضات، وأن يتولين إدارة دفة الحوار من أجل صنع السلام، ويجب الاستماع إلى أصواتهن لضمان تحقيق التنمية المستدامة والسلام الحقيقي داخل غزة ودولة فلسطين بأكملها، فمن دون المشاركة الفعالة للمرأة، سيستمر الاحتلال والعنف، بل سيزدادان حدة، مما سيؤدي إلى تأجيج التطرف العنيف وخطاب الكراهية، وحرمان السكان من فرص الازدهار والعيش الكريم. ولذلك يجب أن تكون المرأة في قلب جميع عمليات بناء السلام.


لا عودة إلى الوضع السابق 


حتى لو انتهت الحرب اليوم، فإن العودة إلى الوضع السابق للحرب ليست حلًا، وينبغي ألا يكمن هدف المجتمع الدولي في إعادة غزة إلى ما كانت عليه قبل الحرب الحالية، إذ كانت حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين تنتهك انتهاكا صارخا بصورة يومية منذ ما قبل الحرب.