الزراعة: مبادرة تنمية 30 قرية في الريف تهدف إلى تحسين البنية التحتية في القرى
قال مصدر في وزارة الزراعة إن مبادرة تنمية 30 قرية في الريف المصري هي مبادرة حكومية هامة تهدف إلى تحسين الحياة في القرى الريفية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة في هذه المناطق. وقد تم إطلاق المبادرة في إطار جهود الحكومة المصرية للتركيز على التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن المبادرة تأتي ضمن تحسين المعيشة لـ 30 قرية في جميع محافظات مصر. وأشار إلى أنه تم العمل في 3 قرى في محافظة كفر الشيخ، و15 قرية في محافظة المنيا ومحافظة بني سويف، و12 قرية في محافظة أسوان، بالإضافة إلى قرية المستقبل أبو سنبل في أسوان. وأضاف أنه تم إجراء دراسات في تلك القرى لمعرفة الخدمات التي تحتاجها كل قرية.
وأشار إلى أنه تم إنشاء 6 مدارس في تلك القرى، وجارٍ حاليًا إنشاء 3 مدارس أخرى. كما تم إنشاء مراكز شباب في القرى التي لا تحتوي على مثل هذه المراكز. وتم تقديم العديد من المعدات الخاصة التي يحتاجها الفلاح المصري، مثل السطارات والجرارات والبذور والمبيدات. وأشار إلى أنه تم توزيع معدات للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر على السيدات في القرى، بهدف زيادة دخلهن. كما تم تقديم خدمة الطاقة الشمسية للفلاحين من خلال تغيير نظام الري إلى نظام يعتمد على الطاقة الشمسية.
توفير التقاوي والمخصبات وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين
وأضاف أنه تهدف المبادرة إلى تحسين البنية التحتية في القرى الريفية، بما في ذلك توفير الطرق والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والكهرباء، كما تعمل المبادرة على تحسين خدمات الصحة والتعليم في هذه المناطق، وأضاف أن المبادرة تعزز التنمية الزراعية في القرى الريفية من خلال دعم المزارعين وتوفير التدريب والإرشاد الزراعي، كما تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز التقنيات الزراعية المستدامة.
وأضاف أن المبادرة تعمل على تعزيز فرص العمل في القرى الريفية من خلال دعم ريادة الأعمال وتشجيع التنمية المحلية، كما تهدف أيضًا إلى تطوير صناعات محلية وتعزيز التجارة والسياحة في هذه المناطق. وأشار إلى أنه تم إنشاء 11 حضانة في تلك القرى، بالإضافة إلى تبطين الترع والعيادات الصحية في تلك القرى التي تحتاجها، وتم توصيل مياه الشرب إلى تلك القرى ضمن مبادرة الريف المصري، وتم إنشاء ما يقرب من 5 جمعيات خاصة بتسويق المحاصيل لدى الفلاح، بالإضافة إلى التدرب المهني من خلال التدريب الصناعي للقوى العاملة لتحسين الإنتاج الحيواني.
