رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: أسلحة الغرب المتجهة لأوكرانيا تستقر فى أيدى "طالبان"

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط من خلال سوق الأسلحة غير المشروعة، ويتم بيعها لحركة طالبان.

وأضاف بوتين: "يقولون الآن إن الأسلحة تصل إلى الشرق الأوسط عن طريق أوكرانيا، نعم بالطبع يحدث ذلك لأنه يتم بيعها، فالأسلحة تباع إلى حركة طالبان، ومن هناك تنتقل إلى أي مكان آخر"، وفقًا لوكالة رويترز.

ومنذ أن أرسلت روسيا قوات لأوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، أرسلت السلطات الغربية إلى أوكرانيا أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات في مسعى لهزيمة القوات الروسية.

وتقول أوكرانيا إنها تُخضع أية أسلحة واردة إليها لرقابة مشددة، ولكن أثار بعض المسئولين الأمنيين الغربيين المخاوف، وطلبت الولايات المتحدة من أوكرانيا أن تبذل المزيد من الجهد للتصدي لمسألة الفساد.

وفي يونيو عام 2022، حذر رئيس منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" يورجن شتوك من أن بعض الأسلحة المتطورة التي تُرسل إلى أوكرانيا سينتهي بها المطاف في أيدي جماعات الجريمة المنظمة.

وقال تقرير حول حرب أوكرانيا وتجارة الأسلحة غير المشروعة صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في مارس: "في الوقت الحالي، لا تخرج كميات كبيرة من الأسلحة من منطقة الصراع في أوكرانيا".

وأضاف التقرير: "تشير كل السوابق إلى أنه إذا لم يتم التعامل مع التهديد بشكل استباقي ومبتكر، بمجرد انتهاء الحرب الحالية، ستتحول ساحات القتال الأوكرانية إلى مستودع جديد من الفوضى يسلح جميع المتمردين في إفريقيا ورجال العصابات في شوارع أوروبا".

ووفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي الذي يتتبع الجهات المانحة، فإن الدول الغربية الثماني الكبرى بقيادة الولايات المتحدة قد قدمت التزامات عسكرية لصالح أوكرانيا بقيمة تزيد على 84 مليار يورو "90 مليار دولار".

ويشمل الدعم العسكري الأمريكي 160 مدفع هاوتزر عيار 155 ملليمترا، و109 مركبات برادلي قتالية، وأكثر من 111 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، و38 من نظم المدفعية عالية الحركة، التي تطلق الصواريخ.