رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا تدعم مصر سكان غزة وترفض التهجير والعقاب الجماعى

غزة
غزة

تتواصل الجهود المصرية في دعم المدنيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لعدوان غاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في قطاع غزة، الذي يعيش تحت القصف لمدة قاربت الشهر.

واستقبلت مصر عددًا من المصابين، الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، دخلوا أمس الأربعاء عبر سيارات الإسعاف من خلال معبر رفح. مع خروج عشرات حاملي الجنسيات الأجنبية من جنوب القطاع عبر معبر رفح الحدودي.

الجهود المصرية لاقت ترحيبًا من سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر، الذي عبر عن امتنان الاتحاد الأوروبى لمصر؛ لتسهيل عبور عدد من الجرحى من غزة ونقلهم لتلقى العلاج في عدد من المستشفيات المصرية.

وقال إنه زار العريش، أمس الأربعاء، حيث وصلت طائرة محملة بحوالى ٥٤ طنًا من المواد الطبية لتسليمها إلى الهلال الأحمر المصري.

وعبر كذلك عن شكره لمصر؛ لتسهيل عبور عدد من حاملى جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيستمر على مدار الأيام المقبلة.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبى دعم غزة في مجال تحلية المياه، ولكن هناك الآن مشكلة في الطاقة والوقود؛ من أجل تشغيل تلك المحطات في غزة.

وقال إننا نعمل مع المجتمع الدولى والشركاء؛ لبحث سبل توصيل الوقود إلى المستشفيات ومحطات تحلية المياه في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد رفض مصر أي سياسة عقاب جماعي التي تمارس ضد سكان قطاع غزة. 

ودعا مدبولي، خلال مؤتمر صحفي أمام ميناء رفح البري، دول العالم إلى إدانة سقوط الضحايا المدنيين من الجانبين وفقًا لمنظور عادل، مشددا على أن مصر ضد أي استهداف للمدنيين من أي جانب، وهو ما تنص عليه القوانين الدولية.

من ناحيته، قال المحامي والحقوقي محمود البدوي، إن الدور المصري من أقوى الأدوار، والقاهرة مع أكبر الفاعلين في ملف الإغاثة الإنسانية وسط هذا الوضع شديد المأساوية في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي.

وأضاف البدوي لـ"الدستور"، أن مصر قدمت ولا تزال كل الدعم للشعب الفلسطيني المقاوم، سواء على مستوى التحركات في المحافل الدولية، أو حتى إدخال المساعدات الطبية والغذائية لسكان القطاع الذين يعيشون تحت القصف.

وأشار إلى أن مصر أعلنت رفضها مسألة تهجير سكان غزة، أو ممارسات الاحتلال، التي لا يمكن وصفها بأقل من أنها جرائم حرب تنطلق من سياسة العقاب الجماعي، الذي يتعرض له السكان في الأراضي المحتلة، وفي القلب منها غزة.