رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. تقرير دولي يستعرض معدلات الفقر في قطاع غزة والضفة الغربية

غزة
غزة

قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، إنه لا يزال الفقر يمثل مشكلة اقتصادية واجتماعية خطيرة في الأراضي الفلسطينية، حيث يعيش 29.2% من السكان تحت خط الفقر، وتفاقم الفقر في قطاع غزة حيث بلغ معدل الفقر 53% في عام 2017 وهو مرتبط إلى حد كبير بإغلاق المعابر والحدود. 

وتابع "الأونكتاد" في تقرير لها حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن معدل الفقر انخفض بشكل طفيف في الضفة الغربية (13.9%) بمرور الوقت، إن معدل الفقر متعدد الأبعاد، فهو يشمل الأبعاد الاقتصادية هناك العديد من السياسات لمعالجة الفقر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تم اعتبار الحماية الاجتماعية أحد المجالات السياسية ذات الأولوية في إطار أجندة السياسة الوطنية (2017-2022) واستراتيجية قطاع التنمية الاجتماعية. 

ويتم توزيع المساعدات الاجتماعية على نطاق واسع ولكنها غير كافية للحد من الفقر، وقد أدى تشتت هذه المساعدات بين البرامج الحكومية والجهود الإنسانية الدولية إلى الحد من فعاليتها، كما أن تطبيق سياسات سوق العمل الفعالة التي تكمل المساعدات النقدية لا يزال محدودًا ايضًا.

وأشار التقرير إلى أنه تم تقليص الفجوة بين الجنسين في معدل معرفة القراءة والكتابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال السنوات الماضية، حيث ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين النساء من 88% في عام 2004 إلى 96.2% عام 2020، مقتربًا من ذات المعدل بين الرجال والبالغ 98.8%، وإن معدلات التحاق الفتيات بالتعليم أعلى منها بين الفتيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه الفجوة في معدلات الالتحاق والتي هي لصالح الفتيات هي أكثر وضوحًا في التعليم الثانوي. 

ويعكس هذا الاختلاف بين الجنسين بشكل أساسي الضغوط الاقتصادية على الذكور التي تدفعهم للعمل ومعدلات تسربهم المرتفعة من التعليم بسبب الحصول على عمل في سن مبكرة، وهو ايضًا مرتبط بالصور النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي السائدة في المجتمع والتي تحصر النساء في المجالات المتعلقة بأدوارهن الإنجابية مما يؤدي بالفتيات إلى الحصول على قدر أكبر من التعليم من أجل الحصول على المؤهلات اللازمة للعمل في وظائف في تلك المجالات.