رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقال بسبب غزة.. أبرز تصريحات والمعلومات عن مدير مكتب نيويورك لحقوق الإنسان

كريج مخيبر
كريج مخيبر

عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" أبرز تصريحات والمعلومات عن كريج مخيبر، مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان السابق، والذي استقال من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة.

أبرز معلومات عن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان

كريج مخيبر، عمل كمدير لمكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومحام ومتخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عمله في الأمم المتحدة منذ عام 199.

وقاد عملية تطوير عمل مفوضية حقوق الإنسان، وشغل منصب كبير مستشاري الأمم المتحدة بفلسطين وأفغانستان، فيما قاد فريق المتخصصين في حقوق الإنسان في دارفور.

ترأس وحدة سيادة القانون بالأمم المتحدة، وترأس وحدة القضايا التنموية والاقتصادية بالمفوضية، شغل منصب رئيس وحدة القضايا الاجتماعية بالمفوضية.

تصريحات كريج مخيبر

وقال أثناء تقديمه الاستقاله، إن العالم يشهد مرة أخرى إبادة جماعية تتكشف أمام العالم معلقًا:"يبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها وما يحدث بغزة حالة إبادة جماعية"، مضيفًا أرى عشر نقاط أساسية"، وهي:

العمل المشروع:

يتعين علينا في الأمم المتحدة أن نتخلى عن اتفاق أوسلو الفاشل "والمخادع إلى حد كبير"، وحل الدولتين الوهمي، واللجنة الرباعية العاجزة والمتواطئة، وإخضاع إسرائيل للقانون الدولي، مواقفنا يجب أن تكون على أساس حقوق الإنسان الدولية والقانون الدولي.

وضوح الرؤية:

يجب علينا أن نتوقف عن التظاهر بأن هذا مجرد صراع على الأرض أو الدين بين طرفين متحاربين والاعتراف بحقيقة الوضع الذي يحدث فيه بشكل غير متناسب أن الدولة القوية تستعمر وتضطهد وتجرد السكان الأصليين على هذا الأساس من عرقهم.

دولة واحدة على أساس حقوق الإنسان:

يجب أن ندعم إقامة دولة واحدة ديمقراطية، دولة علمانية في كل فلسطين التاريخية، مع حقوق متساوية للمسيحيين والمسلمين واليهود، وتفكيك المشروع الاستعماري الاستيطاني العنصري العميق وإنهاء الفصل العنصري في جميع أنحاء الأرض.

مكافحة الفصل العنصري:

يجب علينا إعادة توجيه جميع جهود الأمم المتحدة ومواردها نحو النضال ضد الفصل العنصري، تماما كما فعلنا في جنوب إفريقيا في السبعينيات والثمانينيات وأوائل التسعينيات.

العودة والتعويض:

يجب التأكيد والإصرار على حق العودة والتعويض الكامل لجميع الفلسطينيين وعائلاتهم الذين يعيشون حاليا في الأراضي المحتلة، في لبنان والأردن وسوريا وفي الشتات في جميع أنحاء العالم.

الحقيقة والعدالة:

يجب أن ندعو إلى عملية عدالة انتقالية، مع الاستفادة الكاملة من عقود من التحقيقات والاستفسارات والتقارير المتراكمة للأمم المتحدة، لتوثيق الحقيقة، وضمان مساءلة جميع الجناة، وإنصاف جميع الضحايا، وسبل الانتصاف للظلم الموثق.

الحماية:

يجب علينا أن نضغط من أجل نشر قوة حماية تابعة للأمم المتحدة ذات موارد جيدة ومفوضة بقوة، مع تفويض مستدام لحماية المدنيين من النهر إلى البحر.

نزع السلاح:

يجب علينا أن ندعو إلى إزالة وتدمير المخزون الإسرائيلي الضخم من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، خشية أن يؤدي الصراع إلى التدمير الكامل للمنطقة، وربما أبعد من ذلك.

الوساطة:

يجب علينا أن ندرك أن الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى ليست في الواقع بمثابة وسطاء ذوي مصداقية، بل هي أطراف حقيقية في الصراع متواطئة مع إسرائيل على انتهاك الحقوق الفلسطينية، ويجب علينا إشراكها على هذا الأساس.

التضامن:

يجب أن نفتح أبوابنا "وأبواب الأمين العام" على مصاريعها أمام جحافل المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطينيين والإسرائيليين واليهود والمسلمين والمسيحيين الذين يتضامنون مع شعب فلسطين وحقوقه الإنسانية.

وقف التدفق غير المقيد لجماعات الضغط الإسرائيلية إلى مكاتب قادة الأمم المتحدة، حيث يدعون إلى استمرار الحرب والاضطهاد والفصل العنصري والإفلات من العقاب، وتشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان لدينا بسبب دفاعهم المبدئي عن الحقوق الفلسطينية.