منظمات حقوقية إسرائيلية ترفض مخطط تهجير الفلسطينيين

دعا مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في القدس المحتلة، وعدد من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني غير الحكومية في إسرائيل، إلى إنهاء "موجة عنف المستوطنين المدعومة من حكومتهم".

ونشر المركز بيانًا بتوقيع عدد من المنظمات الإسرائيلية، قال فيه: "نحن الموقعون أدناه، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني غير الحكومية في إسرائيل، ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لوقف موجة عنف المستوطنين المدعومة من الدولة والتي تؤدي إلى الترحيل القسري للمجتمعات الفلسطينية".

وتابع البيان: "على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، منذ أحداث 7 أكتوبر، استغل المستوطنون قلة الاهتمام العام بالضفة الغربية، فضلًا عن مناخ الغضب العام ضد الفلسطينيين، لتصعيد حملة الهجمات العنيفة في محاولة لقمعهم بالقوة".

تهجير الفلسطينيين من رام الله

وأضاف البيان: "خلال هذه الفترة، تم تهجير ما لا يقل عن ثلاثة عشر مجتمعًا في رام الله، ويواجه العديد من الأشخاص خطر الاضطرار إلى الفرار في الأيام المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية".

وأردف: "ولسوء الحظ، فإن الحكومة الإسرائيلية تدعم هذه الهجمات ولا تفعل شيئًا لوقف هذا العنف، بل على العكس من ذلك: وزراء الحكومة وغيرهم من المسئولين يدعمون العنف، وفي كثير من الحالات يكون الجيش حاضرًا أو حتى يشارك في أعمال العنف، بما في ذلك الحوادث التي قتل فيها المستوطنون فلسطينيين".

وأكد البيان أنه منذ بدء الحرب، كان هناك عدد متزايد من الحوادث التي تم فيها توثيق حوادث عنف ارتكبها مستوطنون إسرائيليون عبر مهاجمة المجتمعات الفلسطينية المجاورة وهم يرتدون الزي العسكري ويستخدمون أسلحة صادرة عن الحكومة.