رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأغذية العالمى": الأوضاع فى غزة مأساوية

الأغذية العالمي
الأغذية العالمي

أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغدية العالمي  عبير عطيفة، اليوم الأحد، أن الأوضاع في قطاع غزة "مأساوية وصعبة للغاية"، خاصة بعد انقطاع الاتصالات، وتصعيد العمليات العسكرية، واستهداف كل المنشآت.

وقالت المتحدثة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة "الأولى" بالتليفزيون المصري: "نحن واجهنا صعوبة في الاتصال بموظفينا داخل غزة، لقد توقفت معظم عمليات المساعدات الإنسانية وانقطعت الكهرباء والاتصالات، فضلًا عن نقص الوقود، وأصبحت التحركات داخل القطاع شبه مستحيلة".

وأضافت أن "الملاجئ أصبحت مكتظة بالكثير من العائلات، خاصة عقب تدمير المنازل والبنى التحتية"، موضحة أن "الوضع الغذائي في غزة أصبح صعبًا للغاية؛ بسبب نفاد المخزون في المحلات، ونقص الخبز في المخابز، نتيجة لنقص الوقود". 

وطالبت "عطيفة" بضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر بصورة سريعة لإدخال المزيد من المواد الغذائية، وتأمين ممرات إنسانية، معربة عن أملها في حدوث انفراجة، واستكمال إدخال جميع المساعدات الإنسانية لسكان غزة خلال الساعات المقبلة.

 

وقف إطلاق النار

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية جددت دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية، تماشيا مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، وشددت على أن المستشفيات باتت غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين، في ظل تواصل القصف المكثف على قطاع غزة.

وحثت "الصحة العالمية" جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بمن في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.

بدوره، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، "فولكر تورك"، القصف الإسرائيلي والعمليات البرية على غزة بـ"الأزمة الكارثية المروعة". 

وأشار إلى العواقب الفادحة المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة، واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم.

وذكّر "تورك" جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض.