تأكيدًا لـ"الدستور".. كهرباء الإسكندرية توقف العمل بالممارسة لسارقى التيار

أعلنت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء؛ برئاسة المهندس إيهاب الفقي، إيقاف العمل بالممارسات وعدم قبول أي طلبات لتحويل الممارسات إلى عدادات كودية، اعتبارًا من 31/12/2023. 

وذكر بيان صادر عن الشركة، منذ قليل، أنها تهيب بالمواطنين بسرعة سداد المقايسات وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتركيب العدادات قبل هذا الموعد.

وانفرد موقع “الدستور” يوم 23 سبتمبر الماضي بنشر مطالبة مجلس الوزراء في خطاب أُرسله للشركة القابضة لكهرباء مصر، يطالب فيها بتحديد موعد للانتهاء وإيقاف العمل بـ"التلاعب" في سرقة التيار الكهربائي، سواء كانت هذه الممارسات قديمة أو جديدة، والإسراع في تركيب عداد كودي لهذه المباني.

وكشف مصدر في الشركة القابضة لكهرباء مصر، لـ"الدستور"، أن الخطاب الذي تم توزيعه على شركات التوزيع يشمل تحديد موعد للانتهاء من تركيب عداد كودي لجميع المباني التي قامت بالتلاعب، وشمل الخطاب مطالبة بتحديد موعد نهائي يقدمه كل شركة توزيع، حيث لن يتم السماح بأي تلاعب بالوحدات والمباني المخالفة بعد هذا الموعد.

وأضاف المصدر في تصريح خاص، لـ"الدستور"، أن القرار هدفه منع السرقات وتقليل نسبة الفقد، خاصة أن بعض مالكي الوحدات المخالفة يقومون بالتلاعب بكمية الاستهلاك ويستخدمون عددًا كبيرًا من الأجهزة، ويرفضون تركيب عداد كودي. والغرض من هذا هو مطالبتهم بتركيب عداد كودي أو إلغاء التلاعب وتحرير محضر سرقة تيار وفرض غرامة كبيرة تعادل استهلاكهم الفعلي.

وأشار المصدر إلى أن العمل بنظام الممارسة لسرقة التيار الكهربائي والمخالفين، نظام غير عادل سواء للدولة أو للمواطن لأنه يعتمد على حساب متوسط الاستهلاك وغير دقيق، ومن مصلحة المواطن أن ينتهي من تركيب العداد الكودي حتى يحاسب وفقًا لأسعار الشرائح الطبيعية.

ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اطلعت عليه "الدستور"، فإن الكهرباء نجحت في خلال 3 سنوات في تركيب 2.8 مليون عداد كودي للمباني المخالفة والعشوائية، فيما بلغت الطلبات 3.4 مليون طلب استقبلتها المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء منذ فتح باب التقديم لتحويل الممارسة إلى تركيب عداد كودي.