رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات الرئيس السيسى مع رئيسة وزراء الدنمارك ورفض تهجير الفلسطينيين تتصدر الصحف

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تصدرت المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مِتَه فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى رفض القاهرة و8 عواصم عربية تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.

 

التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية

وتحت عنوان "الرئيس: التسوية العادلة للقضية الفلسطينية المخرج الوحيد للأزمة الحالية"، قالت صحيفة الأهرام، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن بقطاع غزة، هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع فى الوقت الحالى نحو وقف جميع الأعمال العسكرية التى تستهدف المدنيين فى القطاع.

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسى أمس من السيدة مِتَه فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، تناول التباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية فى قطاع غزة، وأكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف، وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

 

 لا مكان آمنًا فى غزة

وتحت عنوان "الأمم المتحدة: لا مكان آمنًا فى غزة"، قالت صحيفة الأهرام، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية أمس من أنه لم يعد هناك مكان آمن فى غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ 7 أكتوبر.

وبحسب الصحيفة، فقد أكدت لين هاستينجز، فى بيان، أن "الإنذارات المسبقة" التى وجهها الجيش الإسرائيلى للسكان من أجل إخلاء المناطق التى يعتزم استهدافها فى شمال القطاع "لا تحدث أى فرق"، مضيفة أن "لا مكان آمنًا فى غزة".

ولفتت إلى أنه فى مجلس الأمن الدولي، خرجت إلى العلن مجددًا الانقسامات بشأن الحرب الدائرة فى غزة، إذ رفض أعضاؤه مشروعى قرارين متعارضين قدّمت أولهما الولايات المتحدة وثانيهما روسيا.

 

مصر و8 دول عربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه

وبالانتقال إلى صحيفة الجمهورية،  فقد قالت تحت عنوان "مصر و8 دول عربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه"، أكد وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، رفضهم لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه بأي صورة من الصور باعتباره انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وبمثابة جريمة حرب.

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك جاء في بيان أصدره وزراء خارجية الدول التسع، ذكر أنه "في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر 2023، وفي ضوء استمرار التصعيد الذي بدأ يوم السبت 7 أكتوبر 2023 في كل من إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في قطاع غزة، واستمرار سقوط الضحايا المدنيين الأبرياء، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أصدر وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، بيانًا أمس، تضمن العناصر التالية: - إدانة ورفض استهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية.

 

المشروعات التنموية الكبري وفرت الملايين من فرص العمل

وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "مدبولي.. لرئيسة البنك الأوروبي على هامش منتدى بروكسل: المشروعات التنموية الكبرى وفرت الملايين من فرص العمل، قالت صحيفة الجمهورية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح أمس، أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات اليوم الثاني لـ منتدى البوابة العالمية التي تنظمه المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بحضور السفير بدر عبدالعاطى، سفير مصر فى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وبحسب الصحيفة، فقد أشار رئيس الوزراء إلى التعاون القائم بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وخاصة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الأخرى، مؤكدًا أن المشروعات التنموية الكبرى التى أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية أسهمت فى توفير ملايين من فرص العمل للأجيال الجديدة.