كيف تستفيد صحيًا من التوقيت الشتوى؟
تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي المعروف أيضًا باسم التوقيت القياسي، هو عملية تعديل عقارب الساعة للوراء بمقدار ساعة واحدة في فصل الخريف أو الشتاء، ويتم تطبيق هذا التغيير في العديد من الدول حول العالم لعدة أغراض.
وفي مصر، تطبق عملية تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر، ويتم تعديل عقارب الساعة إلى الوراء بمقدار ساعة واحدة، وذلك بهدف توفير ساعة إضافية من الضوء الطبيعي في الصباح خلال فصل الشتاء.
يتم تطبيق التوقيت الشتوي في العديد من الدول حول العالم بهدف توفير الطاقة وزيادة استفادة الناس من الضوء الطبيعي، ويمكن الاستفادة من التوقيت الشتوي في العديد من الطرق، بما في ذلك:
توفير الطاقة
يؤدي تحريك عقارب الساعة إلى الوراء بمقدار ساعة واحدة إلى توفير كميات كبيرة من الطاقة.
تحسين الصحة
يمكن أن يؤدي زيادة استفادة الناس من الضوء الطبيعي إلى تحسين صحتهم، حيث يمكن للضوء الطبيعي أن يساعد في زيادة مستويات فيتامين د في الجسم، والذي يعتبر مهمًا للعديد من وظائف الجسم.
تحسين الأمان على الطرقات
يمكن أن يؤدي زيادة استفادة الناس من الضوء الطبيعي إلى تحسين الأمان على الطرقات، حيث يصبح من الممكن رؤية المشاة والسائقين بشكل أفضل في فترات الصباح الباكر.
زيادة الإنتاجية
يمكن لزيادة استفادة الناس من الضوء الطبيعي أن تؤدي إلى زيادة مستوى الإنتاجية في المكاتب والأماكن العامة، حيث يصبح من الممكن رؤية المستندات والأجهزة بشكل أفضل.
تحسين جودة الحياة
يمكن لزيادة استفادة الناس من الضوء الطبيعي أن تؤدي إلى تحسين جودة حياتهم، حيث يصبح من الممكن قضاء المزيد من الوقت في أنشطة خارجية مثل المشي أو ركوب الدراجات في فترات ما بعد الظهر.
تقوية جهاز المناعة
يعمل التوقيت الشتوي علي الاستيقاظ مبكرًا ساعة للخلف، حيث يساعد في تناول الطعام في الصباح الباكر، وينشط الدورة الدموية مما يساهم في تقوية جهاز المناعة، مما يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض الشتاء كنزلات البرد، والإنفلونزا.
