البحوث الفلكية: بدء العمل بالتوقيت الشتوي مساء الغد الخميس
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن التوقيت الشتوي الذي سيتم سريانه في مصر الساعة الثانية عشرة بتوقيت القاهرة، غدا الخميس، له أهمية كبيرة من حيث الاحتفاظ بالطاقة وتوفير أكبر قدر ممكن من الكهرباء.
وأكد القاضي في حديثه مع "الدستور" أنَّ هناك أربعة أيام في السنة، اثنان منهم اعتداليان ويومي انقلابين، مشيرا إلى أنَّ الاعتداليين يكون فيهم الليل مساويا للنهار، ويكون توقيتهم بداية موسم الربيع أو بداية موسم الخريف، منوها أنَّ التوقيت الصيفي والشتوي يتم اعتماده وتطبيقه في عدد من الدول وليس مصر فقط.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنَّ الهدف من العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي هو الاعتماد على مصادر الطاقة، وتوفير أكبر قدر منها، خاصة وأن سلوكيات المصريين كان لا بد معها التعامل بهذا التوقيت، لأنَّ بعضا منهم يقومون بتشغيل عواميد الكهرباء بشكل دائم وهو ما يؤثر على الطاقة في مصر.
وأردف القاضي في حديثه مع الدستور أنَّ: "تغيير التوقيت يجب أن يسمى بالاعتدال الخريفي، وهو ما تطول فيه ساعات الليل، ومصر من الدول التي لديها 4 اعتدالات في السنة، وهذا العام تم العمل بالتوقيت الصيفي وقتا أطول، فبدلا من انتهائه نهاية سبتمبر أو أول أكتوبر تم العمل به حتى الخميس".
وأشار إلى أن الأسباب التي جعلت مصر تعتمد على هذا التوقيت حتى وقتنا هذا هو أزمة الطاقة والكهرباء التي تعاني منها جميع الدول، وهو ما يعني زيادة ساعات النهار بالإضاءة الطبيعية لمدة ساعة.
ويرى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن ما يحدث من تغيير في التوقيتات سواء الصيفي أو الشتوي مرتبط بشكل كامل بالمواسم الفلكية، بينما النهار الطويل أو الليل القصير ليس مرتبطا بالتوقيت الشتوي.
