رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النكبة والحلم والعودة.. لوحات فنية جسدت معاناة فلسطين المحتلة

فلسطين
فلسطين

شهدت فلسطين على مدار تاريخها الطويل العديد من الأحداث المأساوية، والتي تركت آثارها العميقة على الشعب الفلسطيني، وجسد فنانون هذه الأحداث في لوحاتهم، لتكون شاهدًا على معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية.

وتُعد فلسطين من أكثر المناطق التي عانت من الاحتلال والظلم على مر التاريخ، وقد جسد العديد من الفنانين الفلسطينيين معاناة شعبهم من خلال لوحاتهم الفنية.

وعلى مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تناول الكثير من الفنانين بريشتههم تجسيد ما يحدث في القدس الحبيبة.

وخلال السطور التالية، يوضح "الدستور" أشهر اللوحات التي تناولت القضية الفلسطية، من أشهر اللوحات التي جسدت ما يحدث في فلسطين،  ومن أشهر هذه اللوحات ما يلي:

  • لوحة "المذبحة" للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط: تم رسم هذه اللوحة عام 1982، وتصور المذبحة التي وقعت في صبرا وشاتيلا عام 1982، حيث قتل فيها أكثر من 3000 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية.
  • لوحة "العودة" للفنان الفلسطيني كمال بلاطة، تم رسم هذه اللوحة عام 1989، وتصور حلم الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجروها قسرًا.


- لوحة "الحلم" للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، تم رسم هذه اللوحة عام 1992، وتصور حلم الفلسطينيين بمستقبل أفضل.

- لوحة "النكبة" للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، تم رسم هذه اللوحة عام 2000، وتصور نكبة فلسطين عام 1948.

- لوحة "الجدران" للفنان الفلسطيني إسماعيل شموط، تم رسم هذه اللوحة عام 2002، وتصور الجدران التي تقيّد الفلسطينيين وتمنعهم من العيش بحرية.

وتُجسد هذه اللوحات معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والظلم، وتُظهر رفضهم للواقع الذي يعيشونه، كما تُعبر هذه اللوحات عن أمل الفلسطينيين في مستقبل أفضل، وحلمهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروها قسرًا.

وتُعد اللوحات الفنية وسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وقد لعبت دورًا مهمًا في التوعية بقضيّة فلسطين ونشر الوعي حول معاناة الشعب الفلسطيني.

اقرأ ايضًا:
"اشترطت وضع بند خاص".. كواليس رفض محرم فؤاد لفيلم "ألمظ وعبده الحامولى"