رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب التحالف الوطنى يرسمون ملامح الإنسانية أمام معبر رفح (فيديوجراف)

مساعدات إنسانية إلى
مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

وزعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم، المواد الغذائية التي تسلمتها أمس من خلال قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على سكان قطاع غزة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وفي الفيديوجراف التالي نستعرض لكم ما قدمه شباب التحالف الوطني في معبر رفح منذ طوفان الأقصى وحتى الوقت الحالي.

وركزت مصر على أمرين أساسيين فى التعامل مع الأزمة، أولهما إنقاذ المدنيين وأرواح الأبرياء بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد الذى يبقى غزة حية حتى الآن، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع الذى يتعرض لغارات جوية ليل نهار، وثانيهما تكثيف الاتصالات مع الأطراف العربية والإقليمية والدولية لوضع الجميع أمام مسئولياته من أجل وقف فورى لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين المدنيين، وفرض هدنة لإتاحة الفرصة للجهود الإنسانية والإغاثية.

ومع التطورات السريعة للتصعيد العسكرى فى غزة، قررت مصر ربط خروج الأجانب من القطاع عبر معبر رفح البرى بإدخال المساعدات، وبالتزامن ظهرت الإرادة القوية التى أكدت أن السيادة المصرية ليست مستباحة، وأن أمن مصر القومى هو الأولوية، ولا تهاون فيه.

وحول آليات دخول المساعدات عبر رفح، ظهر جليًا أن مصر وحدها هى من تملك قرار عبور أى شخص من المعبر، ففى البداية اتخذت خطوتها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بواقع نحو ٥٠ شاحنة على مدار ٣ أيام، دون مرور أى من الأجانب طوال تلك الفترة، حتى اتخذت قرارًا- بعد ذلك- بالسماح بخروج عدد منهم.

القرار المصرى بخروج عدد من الرعايا الأجانب بعد ٣ أيام من بدء دخول المساعدات الإنسانية لغزة جاء بعد ضغط أمريكا على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات للقطاع، وبعدها رأت مصر أنها يمكن أن تسمح بخروج رعايا أجانب؛ كمبادرة منها لاستمرار عملية تدفق المساعدات.

وبالفعل أتت الجهود المصرية ثمارها، بدخول ٣ دفعات من المساعدات التى تقدر بنحو ٢٠٠٠ طن مكدسة عند معبر رفح، بعد أن أبدت إسرائيل تشددًا كبيرًا فى بداية الأزمة ورفضت دخول أى شاحنات إغاثية، إضافة إلى الإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين، مساء أمس الأول، وافقت حماس على إطلاق سراحيهما استجابة لمصر، التى تواصل بذل الجهود لوقف التصعيد.