رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سلامة" يرتجف و"إلياس" يبكي و"مكة" تولد من رحم الموت.. شظايا في قلوب أطفال فلسطين (ملف)

اطفال فلسطين
اطفال فلسطين

“رأيْتُ فِي عُيُونِ أطفالها اِبْتِسَامَةُ.. رَغْمُ عُلُوُّ طَائِرَاتِ الْغَدْرِ فَوْقَ الْهَامَةُ”.. كلمات تصف صمود الأبطال المتشبثين بأحلامهم رغم القصف والدمار، وهم يشاهدون هول الدمار وينامون على أصوات القنابل والصواريخ ولهيب النيران رغم صغر سنهم، إنهم أطفال فلسطين، الذين حصدت آلة الحرب الإسرائيلية أرواح المئات منهم خلال 18 يوما فقط من العدوان على قطاع غزة، وتركت على أجسامهم الغضة ندوبًا لن يمحيها الزمن وداخل أجساهم شظايا يتذكرون بها بطولتهم ويرسمون بها صور مؤلمة تمزق القلوب.

شعار جديد للمقاومة

أطفال رحلوا عن الحياة قبل أن يشعروا بحضن آبائهم أو يستمتعوا بحنان أمهاتهم وآخرون فقدوا عائلاتهم كاملة وهم ينتظرون الموت المحتوم مع قنابل تستمر في سقوطها.

طفلة فلسطينية لم يتخطى عمرها الـ5 أعوام أصيبت في قصف مستشفى المعمداني وهي ممسكة بيدها قطعة خبز لم تذق طعمها

الطفل إلياس: "قتلوا أمي وإخواني"

روى الطفل إلياس أبو شمالة الذي يعاني من حروق بجميع أنحاء جسده، كواليس الرعب والفزع التي عاشها بعد أن نفذت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضح الطفل إلياس الذي يبلغ من العمر 10 أعوام، ويفترش سريرًا في غرفة بجانب عمه “أبو شمالة” وزوجته في مستشفى “مبارك” داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، أنه فقد أمه وإخوته الأربعة بعد قصف بيت العائلة في مخيم خان يونس، قائلا: "قتلوا أمي وإخواني".

ويعاني “إلياس” من حروق من الدرجة الثانية في جميع أنحاء جسده، ويحتاج إلى علاج طويل الأمد، كما يعاني من صدمة نفسية شديدة.

وبكلمات مؤثرة تحدث “إلياس” عن الآلام المنتشرة في جسده نتيجة الحروق التي تعرض لها بعد قصف منزله بصاروخ من طائرات الاحتلال.

وبحسب عمه “أبو شمالة”، فإن “إلياس” لا يتوقف عن البكاء والسؤال المستمر عن أمه وأشقائه الذين استشهدوا في القصف الغادر من قبل الاحتلال، ويحتاج إلى فترة علاج طويلة لعلاج الحروق التي تغطي جسده، كما يحتاج إلى السفر لمستشفى خارج غزة لاستكمال علاج التشوهات التي لحقت بجسده.

ويضيف: "إلياس يحتاج أيضًا إلى فترة علاج نفسي طويلة، خاصةً بعد فقدانه أمه وأشقائه جميعًا وأن يبقى وحيدًا في هذا العالم الظالم".

وتابع: "قدر الله أن يتمكن ابن شقيقي إلياس من النجاة بين إخوانه وأمه بعد أن قامت طائرة حربية إسرائيلية بقصف البيت الذي كانوا متواجدين فيه، وعلى الرغم من وجوده بينهم، إلا أن الله كتب له أن يعيش".

وناشد “أبو شمالة” المجتمع الدولي بالتدخل لمساعدة الطفل في الحصول على العلاج اللازم والسماح له بالسفر إلى الخارج لإكمال علاجه. 

“مكة” تولد من "رحم الموت" بعد استشهاد والدتها في قصف الاحتلال 

"مكة" رضيعة خرجت إلى الدنيا بعملية قيصرية طارئة، حيث قال والدها “أيمن أبو شمالة” إن والدتها استشهدت في قصف لطيران الاحتلال وسقطت من الطابق الثالث بعد إصابتها، موضحا أن ابنته شام وابنه آدم استشهدا في نفس اليوم (21/10/2023) وهو يوم عيد ميلادهما.

 

“سلامة” يرتجف بعد النجاة

فيديو جديد يروي مأساة الأطفال بقطاع غزة خلال الحرب، حيث ظهر طفل فلسطيني يرتجف بعد نجاته من قصف الاحتلال، وهو مشهد يملأ القلوب بالحزن والأسى.

“سلامة” الذي لم يتجاوز عمره السابعة ظهر في الفيديو وهو يرتجف بأحد المستشفيات في قطاع من الخوف والصدمة غزة بعد ما رآه من هول القصف والدمار.

جرائم الاحتلال بعد 57 عاما من النكبة الفلسطينية

بعد 57 عامًا من النكبة الفلسطينية، تستمر المجازر والجرائم اليومية ضد الفلسطينيين، ويظل أطفال غزة هم الأكثر تضررًا بهذه الأحداث بعقولهم التي لا تستطيع استيعاب ما يحدث، حيث ينتظرون الموت تحت قصف القنابل التي تتساقط فوق رؤوسهم دون أن يعرفوا متى ستسقط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، وفاة 704 فلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استمرت لمدة 18 يومًا.

وأوضحت الوزارة أن عدد الضحايا منذ بدء حملة القصف الجوي الإسرائيلي في 7 أكتوبر وصل إلى 5791 فلسطينيًا، بينهم 2360 طفلا.

وارتفع عدد الجرحى إلى 16297، فيما أعلنت حركة حماس عن مقتل 140 على الأقل في الليلة الأخيرة من القصف الجوي للاحتلال، ووصفته بأنه حرب إبادة ومجازر دمرت عشرات المنازل وأودت بحياة المدنيين العزل.

التاريخ الأسود للاحتلال في فلسطين

ارتكب جيش الاحتلال والعصابات الصهيونية مجازر بشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، ويرصد “الدستور” بعض من هذه المجازر:

مذبحة بلد الشيخ (1 ديسمبر 1947)

أقدم الإسرائيليون على قتل 60 من النساء والأطفال العزل، حيث وقعت المذبحة بعد ثورة العمال العرب القادمين إلى شركة مصفاة بترول حيفا على اليهود العاملين في الشركة نفسها.

جزء كبير من العمال العرب في المصفاة كانوا يسكنون قريتي بلد الشيخ وحواسة الواقعتين إلى الجنوب الشرقي من حيفا بمسافة خمسة كيلومترات على طريق حيفا – الناصرة والمجاورتين لمستوطنة "نيشر" اليهودية شرقيهما، لذا خطط اليهود للانتقام لقتلاهم في المصفاة بمهاجمة بلد الشيخ وحوّاسة.

بدأ هجومهم بعيد منتصف الليل مطلع ديسمبر عام 1947، وكان عدد المهاجرين بين 150 و200 يهودي قدموا من التلال الواقعة جنوبي بلد الشيخ، وقد ركزوا هجومهم على أطراف بلد الشيخ وحوّاسة، ولم يكن لدى العرب آنذاك السلاح الكافي ولم يتعد الأمر وجود حراسات محلية بسيطة في الشوارع.

مذبحة دير ياسين (أبريل 1948)
في أبريل 1948، نفذت إسرائيل عملية إبادة وطرد جماعي في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، وقامت بها مجموعتي الإرغون وشتيرن الصهيونيتان. 

كان ضحايا هذه المجزرة معظمهم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، ويقدر عدد الشهداء الفلسطينيين في هذه الحادثة بحوالي 360 شهيدا.

كانت مذبحة دير ياسين عاملًا مهمًّا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين. ولعلّها الشعرة التي قسمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1948، وأضافت المذبحة حِقدًا إضافيًا على الحقد الموجود أصلًا بين العرب والإسرائيليين.

مذبحة أبو شوشة (14 مايو 1948)
وقعت فجر يوم 14 مايو 1948، حيث شنت وحدات من جيش الاحتلال هجوما على قرية أبو شوشة (الرملة) إلى الشرق من مدينة الرملة بهدف احتلالها وطرد أهلها.

راح ضحية هذه المجزرة 60 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال.

بدء الهجوم الإسرائيلي، بقصف عنيف بمدافع الهاون طال منازل القرية وأزقتها ودروبها تمهيدا لتقدم القوات الإسرائيلية، وشرعت هذه القوات بالتقدم بعد توقف القصف، واستشهد عدد من المدافعين في خنادقهم أو خلف استحكاماتهم نتيجة المقاومة، غير أن الاختلال الحاد لموازين القوى والتجهيزات أدى لانهيار خطوط الدفاع. وبدأت عملية تطهير القرية وقتل عدد من كبار السن في ازقة القرية حيث لم يشفع لهم شيبهم أو شيخوختهم.

مذبحة الطنطورة (23 مايو 1948)
حدثت بعد مرور شهر تقريبًا على مجزرة دير ياسين، وتنفيذًا للهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في التطهير العرقي لفلسطين من سكانها باستخدام القوة والترهيب، تمهيدًا لتهجير أكبر عدد منهم، حدثت مجزرة الطنطورة التي أثرت بشكل كبير على الفلسطينيين المقيمين في القرى المجاورة، وأسفرت عن تهجيرهم بالفعل.

تختلف مذبحة الطنطورة عن سائر المذابح السابقة في فلسطين، ليس لحجم الضحايا فقط ولكن كونها جريمة ارتُكبت على يد جيش إسرائيل، بعد أسبوع واحد من إعلان قيام الدولة الإسرائيلية. وقد اختار جيش الاحتلال هذه القرية بالذات بسبب موقعها على ساحل البحر المتوسط، وسهولة مهاجمتها بذريعة أن القرية تمثل تهديدًا لهم، واتّهموا أهلها بتحويلها لمرفأ يصل منه السلاح للفلسطينيين.

الطنطورة هي قرية التي كانت تقع بالقرب من حيفا. وكان عدد سكانها يبلغ حوالي 1500 في عام 1945، نفذت المجزرة على يد لواء الإسكندروني التابع لجيش الاحتلال، خلال حرب 1948، وقد قتل في المجزرة 200 مواطن فلسطيني.

مذبحة قبيا (14 أكتوبر 1953)

حدثت في ليلة ما بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر من عام 1953 عندما هاجم جنود إسرائيليون تحت قيادة أرئيل شارون قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية.

استشهد فيها 74 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وتم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.

مجزرة قلقيلية (10 أكتوبر 1956)
نفذها جيش الاحتلال ومجموعة من المستوطنين في 10 أكتوبر عام 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية قلقيلية الواقعة على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشرة طائرات مقاتلة. 

وعمد جيش الاحتلال إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها، حيث راح ضحية المجزرة أكثر من 70 شهيدًا.

مذبحة كفر قاسم (29 أكتوبر 1956)

نفذتها قوات حرس الحدود في جيش الاحتلال في 29 أكتوبر 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر.

مذبحة خان يونس (12 نوفمبر 1956)
نفذها جيش الاحتلال بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها 275 شهيدا فلسطينيا.

مجزرة صبرا وشاتيلا (16 سبتمبر 1982)
نفذها الاحتلال في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982 واستمرت 3 أيام، ووصل عدد شهداء المذبحة إلى أكثر من 3 آلاف شهيد بينهم نساء وأطفال.

مذبحة الأقصى الأولى (أكتوبر 1990)
حدثت في المسجد الأقصى بالقدس خلال أكتوبر 1990، بعد أن حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة أمناء جبل الهيكل وضع حجر الأساس بما يسمى للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى، فقام أهل القدس على عادتهم بمنع المتطرفين اليهود من ذلك، فوقع اشتباك بين المصلين وبين المتطرفين اليهود الذين يقودهم جرشون سلمون، فتدخل على الفور جنود الاحتلال وأمطروا المصلين بزخات من الرصاص دون تمييز، مما أدى إلى استشهاد 21 وإصابة 150 واعتقال 270 فلسطينيا.

مذبحة الحرم الإبراهيمي (فبراير 1994)
نفذها باروخ جولدشتاين - طبيب يهودي- في 25 فبراير 1994 بالتواطؤ مع عدد من المستوطنين وجيش الاحتلال في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة، واستشهد 29 مصليًا وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

وأصر المتطرف اليهودي على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.

مذبحة جنين (1 أبريل 2002)
حدثت بعد أن توغلت قوات جيش الاحتلال في جنين خلال الفترة من 1 إلى 11 إبريل 2002.

وقالت السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان وقتها إن القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بارتكاب أعمال القتل العشوائي واستخدام الدروع البشرية والاستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية، واستشهد في المذبحة أكثر من 500 شهيدا.

مجازر الاحتلال في فلسطين

مجزرة حيفا في 6 مارس 1937 

في السادس من مارس عام 1937، ألقى أفراد عصابتي الإنسل وليحي قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطنًا عربيًا، وأُصيب 38 آخرين بجراح.

مجزرة القدس 6 ديسمبر 1937 

في السادس من ديسمبر عام 1937، ألقى أحد عناصر منظمة عصابة الإنسل الصهيونية قنبلة على سوق الخضار المُجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.

مجزرة حيفا 6 يوليو 1938 

في السادس من يوليو عام 1938، فجر أفراد عصابة الإنسل الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا مما أدى إلى استشهاد 21 مواطنًا عربيًا، وجُرح 52 آخرين

مجزرة حيفا 6 يوليو 1938 

ألقى أحد أفراد عصابة الإنسل قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المُصلين، فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين، وأُصيب آخرون بجراح.

مجزرة القدس 13 يوليو 1938  

استشهد 10 من العرب، وجُرِحَ آخرون في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في القدس القديمة.

مجزرة القدس 15 يوليو 1938 

في مدينة حيفا انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإنسل فاستشهد نتيجة ذلك 35 مواطنًا، وجُرِحَ 70 آخرين.

محزرة حيفا 25 يوليو 1938 

في أحد أسواق حيفا ألقى أحد أفراد عصابة الإنسل قُنبلة يدوية، فاستشهد نتيجة ذلك 47 شخصًا.

مجزرة القدس 26 يوليو 1938 

في سوق القدس العربية ألقى أحد أفراد عصابة الإنسل قُنبِلة يَدَوِيَة، فاُستُشهِد نتيجة هذا الانفجار 34 شخصًا، وجرح 35 شخصًا.

مجزرة حيفا 27 مارس 1939 

فجرت عصابة الإنسل قنبلتَيْن، فاُسْتُشهِد 39 شخصًا، وجُرِحَ 27 آخرين.
 

مجزرة بلد الشيخ 12 يونيو 1939 

هاجمت عصابة الهاجاناه بلد الشيخ- قرية تقع في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا - واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.

مجزرة حيفا 19 يونيو 1939 

في أحد أسواق مدينة حيفا أُلقيت قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا، فاُستُشهِدَ على إثرها 9 أشخاص وأُصيبَ 4 آخرين.

مجزرة حيفا 20 يونيو 1947 

في سوق حيفا وضع أفراد من عصابتي الإنسل وليحي قنبلة أحد صناديق الخضار، وأدى انفجارها إلى استشهاد 78 عربيًا وإصابة 24 آخرين.

مجزرة العباسية 13 ديسمبر 1947

شرق يافا شنت عصابة الأرغون هجومًا على قرية العباسية، وبدأت في إطلاق النار على بعض السكان مما أدى إلى استشهاد 9 عرب وإصابة 7 آخرين.

مجزرة الخصاص 18 ديسمبر 1947 

شنت قوة البالماخ هجومًا على قرية الخصاص التي تقع في الجُزء الشمالي من سهل الحولة مما أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص كلهم من النساء والأطفال.

مجزرة باب العمود 29 ديسمبر 1947 

شنت عصابة الأرغون هجوما باستخدام برميل متفجرات مما أسفر عن سقوط 14 شهيدًا عربيًا وإصابة 27 آخرين، وقد أعادت تلك العصابة الكرة مرة أخرى في اليوم التالي أي في 30 ديسمبر 1947 مما أدى إلى استشهاد ومقتل 11 عربيًا وبريطانيَيْن.

مجزرة القدس 30 ديسمبر 1947 

ألقت جماعة من أفراد عصابة الأرغون قنبلة من سيارة تسير مسرعةً في القدس مما أسفر عن انفجارها إلى استشهاد 11 عربيًا.

مجزرة الشيخ بريك 31 ديسمبر 1947 

هاجمت قوة من البالماخ قرية بلد الشيخ مما أدى إلى استشهاد 60 شخصًا

مجزرة يافا \ مجزرة السرايا القديمة أبريل 1948 

كان الهدف من العملية هو الاستيلاء على الأحياء العربية في حيفا وكان حدثًا هامًا في المراحل الأخيرة من حرب التطهير العرقي في فلسطين مما أدى إلى الحرب العربية الإسرائيلية 1948م.