رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفرنسي يصل إسرائيل في زيارة قد تشمل مصر ولبنان

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون

قالت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وفرنسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلى إسرائيل في زيارة صباح اليوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يجتمع ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجتمع ماكرون مع أقارب ضحايا حركة حماس.

إجراء مفاوضات ملموسة بين إسرائيل حركة حماس

وقال ماكرون، في الأسبوع الماضي، إنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط بمجرد أن يكون هناك احتمال لإجراء مفاوضات ملموسة بين إسرائيل والجناح السياسي لحركة حماس.

وأوضح ماكرون أنه من المهم أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق ملموس لتهدئة الأوضاع والحديث عن القضايا الإنسانية.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، نقلا عن دوائر دبلوماسية، أن ماكرون سيتوجه على الأرجح أيضا إلى لبنان ومصر.

وزارة الخارجية الفرنسية

وتم الإعلان عن أن عدد المواطنين الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري بلغ 30 مواطنا فرنسيا، وما زال سبعة مواطنين في عداد المفقودين، بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية ومن ناحية أخرى، تأكد أن بعض المفقودين قد تم احتجازهم كرهائن لدى حماس.

وكان مسلحون من حركة حماس هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف 222 آخرين على الأقل، وفقا للجيش الإسرائيلي.

استشهاد أكثر من خمسة آلاف شخص

وأدى القصف الجوي الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى استشهاد أكثر من 5 آلاف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومنذ الهجمات، تخضع الأراضي الفلسطينية التي تحكمها حماس منذ عام 2007، لحصار كامل من قبل إسرائيل، مع عدم دخول أي أغذية أو ماء أو وقود إلى الأراضي عبر إسرائيل.

وتصل الإمدادات الوحيدة إلى سكان غزة البالغ عددهم نحو 2ر2 مليون نسمة عبر حدود رفح من مصر.

وزير الخارجية الصيني

وفي وقت سابق ،وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن لجميع الدول الحق في الدفاع عن النفس، ولكن يجب عليها الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية سلامة السكان المدنيين.

وشدد وانج على أن الدرس المؤلم للدورة المتكررة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يوضح تماما أن التمسك بمفهوم الأمن المشترك هو وحده الذي يمكن أن يساعد في تحقيق الأمن المستدام، والالتزام باتجاه التسوية السياسية فقط هو الذي يمكن أن يسهل الحل الشامل للمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل.