رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عايد المناع: قمة القاهرة للسلام أكدت رفض مصر تهجير الفلسطينيين

عايد المناع
عايد المناع

قال الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي عايد المناع، إن قمة القاهرة للسلام جهد مقدر للدولة المصرية وشعبها العظيم، ولا شك أن هذا الموقف ليس مستغربا على مصر، التي لطالما بذلت الجهود لإقرار الأمن والاستقرار في هذا الإقليم، وأيضا تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.

وأضاف المناع في تصريحات أدلى بها إلى "الدستور"، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت واضحة بشكل تام، ضد أي تهجير للفلسطينيين، وضرورة تمسكهم بأرضهم، والحديث عن عملية السلام وحل الدولتين، وإدانة كل عنف يستهدف المدنيين.

وتابع بقوله: الكلمات العربية الأخرى سارت على نفس النهج، بالتأكيد على المطالبة بوقف إطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنساية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت سنة 2002.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد على ذلك، والإصرار على البقاء داخل فلسطين، وعدم الرحيل عنها إلى أي مكان، وكذلك وزير الخارجية السعودي وملك البحرين وولي عهد الكويت، كلهم أكدوا ضرورة قيام دولة فلسطينية في حدود يونيو 1967، وولي العهد الكويتي أكد على ضرورة تطبيق القرار 242 لعام 67.

ومضى المناع قائلا: كلمات الدول الغربية أدانت تصرف حماس في 7 أكتوبر الجاري والهجوم على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغزة، وما تعرض له المدنيون من أضرار على حد زعمهم، لكن الكل دعا إلى وقف الحرب وإيجاد حل سياسي للصراع، وضمن أكثر من خطاب للمجموعة الأوروبية والأمم المتحدة تم التأكيد على ضرورة توقف القتال وحماية المدنيين وإقامة الدولة الفلسطينية.

واختتم تصريحاته بالقول: إن إجمالي الكلمات كانت إيجابية، وكلمات الدول الغربية جاءت معقولة، وكل ذلك جاء تقديرا للدعوة المصرية، والأخذ بعين الاعتبار أن السلام لن يأتي طالما بقي الإنكار للحق الفلسطيني قائما.

واحتضنت العاصمة الإدراية الجديدة، السبت، قمة القاهرة للسلام بحضور أكثر من 30 دولة من المنطقة العربية وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا، فضلا عن 3 منظمات دولية لبحث الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم.