رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجهيز الأرض لزراعة القمح.. و«بحوث المحاصيل»: الموعد الأمثل يبدأ 10 نوفمبر

القمح
القمح

كشف معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن تفاصيل الخريطة الصنفية لمحصول القمح، الذى ستتم زراعته فى محافظات الوجهين القبلى والبحرى فى نوفمبر المقبل.

وذكر معهد بحوث المحاصيل الحقلية أن الفترة الحالية تشهد تجهيز الأرض لزراعة محصول القمح، مبينًا أن الموعد الأمثل للزراعة فى الوجه القبلى يبدأ من ١٠ نوفمبر، وفى الوجه البحرى ١٥ من الشهر نفسه.

وشدد المعهد على ضرورة الالتزام بالخريطة الصنفية لمحصول القمح التى حددتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التى تشير إلى ضرورة الابتعاد عن زراعة الأصناف الحساسة للإصابة بالأصداء فى وجه بحرى، مثل: «سدس ١٢»، و«مصر ١»، و«جميزة ١١».

ونبه إلى أن هناك مجموعة من الأصناف تُزرع فى مختلف أنحاء الجمهورية، مثل «سخا ٩٥»، و«جميزة ١٧١»، و«مصر ٣»، و«مصر ٤»، و«سدس ١٤»، إضافة إلى أصناف المكرونة فى وجه قبلى، بداية من بنى سويف.

ووجّه المعهد مجموعة من النصائح للمزارعين، كان من بينها: الزراعة بالأصناف المعتمدة وفقًا للسياسة الصنفية، واستخدام التقاوى المعتمدة، والزراعة فى الميعاد الأمثل للحصول على أعلى إنتاجية، وتجهيز الأرض، واتباع المعاملات الزراعية الجيدة. 

وأشار إلى أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المزارعين، وهو ما يتضح فى العديد من الخطوات والقرارات، بينها: توفير التقاوى المعتمدة بنسبة ١٠٠٪ لتغطية كل المساحة المستهدفة على مستوى الجمهورية، التى تُقدر بنحو ٤ ملايين فدان، إضافة إلى توافر الأسمدة للموسم الشتوى. 

وقال الدكتور علاء خليل، رئيس معهد المحاصيل الحقلية، إن القمح هو المحصول الاستراتيجى الأول فى مصر، وتسعى الدولة إلى زيادة المساحة المزروعة به لتقليل «الفجوة القمحية» التى تصل إلى ٥٠٪.

وأضاف «خليل» أن الدولة تسعى إلى زيادة الإنتاجية عن طريق محورين أساسيين، أولهما التوسع الأفقى عن طريق زيادة المساحة المزروعة، لافتًا إلى أن مصر تستهدف زراعة ما يقرب من ٤ ملايين فدان هذا العام. 

أما المحور الثانى فيتعلق بالتوسع الرأسى عن طريق استنباط أصناف جديدة تعطى إنتاجية عالية، وهذا ما تم تحقيقه فى العام الماضى، الذى شهد وصول إنتاجية بعض الحقول إلى ٢٥ و٣٠ إردبًا للفدان الواحد، ما دفع وزير الزراعة واستصلاح الأراضى إلى تكريم أصحاب هذه الحقول.