بعد خناقة أفيخاى أدرعى.. أنغام تتلقى تهديدًا: "مصر ستظل كابوسًا لن تستيقظوا منه"

قالت الفنانة أنغام إنها تلقت تهديدا على هاتفها الخاص على خلفية تلقينها لمتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاى أدرعى، درسا قاسيا على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكتبت أنغام عبر خاصية استوري على صفحتها الشخصية إلى إنستجرام: "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة. لم تنل منى إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".

وأضافت: "نعلم جيدا من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين. هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ. هذا إن تذكركم التاريخ فى الأصل".

وتابعت: "لست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لا زال غائرا على جبينكم الذي نكّسناه. مصر التى ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه. وستبقى أرضها حرة مستقلة شاهدة على خستكم، تذكركم دوما بأحلك لحظات عاشها شعبكم".

وأكدت أنغام في رسالتها: "ستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعدا كل ساعة لا كل عام. فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة. ولنا لقاء قريب تروا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامنا".

وسبق أن كتبت أنغام تغريدة تهاجم فيها المتحدث باسم جيش الاحتلال، قائلة: "ربنا ياخدك ويريحنا من وشك"، لينتقد أفيخاى طريقتها ويهاجمها فى تغريدة بحسابه على "إكس".

وبدورها ردت أنغام قائلة: "أنت يا اسمك إيه!! بدون رقى ولا أدب لإنك ما تستحقش الأدب فى الكلام، ولا التعامل أنا اسمى أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعنى إيه مصرية؟ يعنى مصر".

وأضافت: "الرقى والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللى زيك يا صهيونى، والإنسانية نعرفها إحنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيجامات الكستور فاكر؟ بعد ما الجيش المصرى انتصر عليكم فى حرب 73 ورجع سيناء منكم اللى كنتم محتلينها يا مغتصبين..الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازى قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء والدين برىء من أعمالكم وكذبكم ولكل فعل رد فعل".

واستكملت: "شوف أنت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك إيه أنت وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال.. والحيوانات بريئة من وحشيتكم.. قال عز وجل: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".