الأمثال الشعبية الفلسطينية.. نافذة على تراث وحكمة الشعب الفلسطيني

تعتبر الأمثال الشعبية جزءًا ثقافيًا هامًا في تراث الشعوب، وتعكس حكمة وخبرة الأجيال السابقة، وفي هذا التقرير نرصد مجموعة من الأمثال الشعبية الفلسطينية التي تعبر عن الثقافة والقيم في فلسطين، وتشتهر الأمثال الشعبية الفلسطينية ببساطتها وعمقها في نقل المعاني والحكم، وتستخدم في مختلف المواقف والمجالات من الحياة اليومية.

 تعكس هذه الأمثال تجربة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والصمود في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وتظهر هذه الأمثال كنافذة لفهم ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني، وتبرز قيم مثل الصبر، والحكمة، والتضامن.

أبرز الأمثال الشعبية الفلسطينية 

إبن بَطْني بعرف رَطني

 ويُضرب للأولاد يفهمون ويُدركون ما تريده أمهم.

اتَّفقوا القُط والفار على خراب الديار

 ويُضرب للمصائب التي تتراكم على المرء، كما يُضرب لمن يتآمر عليه أصدقاؤه.

أجار المعروف عشرِ كفوف

 ويُضرب لمن ينكر المعروف ويُسيء إلى من أحسن إليه.

أجاك الموت يا تاركِ الصلاة

 ويُضرب لمن يداهمه وقت الحساب والعقاب دون أن يُعدَّ العدة لمواجهته.

أجتني الشطارة أجتني، قوم يا رجال مخطني

 ويُضرب للكسول الخامل الذي يدَّعي الاجتهاد ويتظاهر بالعمل، كما يُضرب للمرأة أو الزوجة الخاملة.

إِجِر بالسجن وإجر بالقبر

 يُقال هذا في اللص؛ لأنه إمَّا إن يدخل السجن، وإمَّا أن يقتله أصحاب البيت. كما يُضرب أيضًا لسائق السيارة.

أجو يساعدوه بدفن أبوه، أخذِ المجرفة وهرب

 ويُضرب لمن لا يقدر المعروف ويسيء إلى من أحسن إليه.

بياع أرضه، ضاع عَرضُه

يُضرب هذا المثل في الشخص الذى يبيع أرضه لأنها تعادل بيع عرضه مما يجعله في مكانة دنيا.

اخصي یا مَشوم، من الدلالْ بقدرشْ أقوم

 ويُضرب لمن يخسر بإهماله خيرًا انتظره فترةً طويلة.

إذا عملت معروف أستره، وإذا نلت معروف أنشره

 ويُضرب لوجوب عدم إتْباع المعروف بالمنِّ والأذى، وكتمانه، والحث على نشر المعروف بين الناس والتعريف بصاحبه.

اعمل خير وارمي في بحرْ جاري، إنْ ما نفعشْ مع العبدْ بنفغ مع الرب الباري

 ويُضرب للحَث على تقديم البر والإحسان وعمل الخير.