الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى

تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل جنوب أسوان، صباح اليوم الأحد، حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، وذلك في تمام الساعة 6.52 دقيقة. 

واستمرت الظاهرة  لمدة 20 دقيقة. ويحدث تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (آمون ورع حور) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.

مراسم ظاهرة تعامد الشمس

واختلفت مراسم استقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني خلال هذه المرة، مقارنة بشهر فبراير الماضى، نظرًا لأنه تم إلغاء احتفالات فرق الفنون الشعبية المصاحبة لها، وذلك تضامنًا مع أحداث غزة وفلسطين.

ويرتبط حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمناسبتين مهمتين عند المصري القديم، خلال  يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، أما يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة.

وتعد  ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له قدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.