رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: فتح معبر رفح يعكس نفوذ مصر الدولى وإخلاصها فى دعم القضية الفلسطينية

معبر رفح
معبر رفح

أشاد العديد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بنجاح الجهود المصرية فى إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن فتح معبر رفح لدخول المساعدات للفلسطينيين يؤكد دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، ونجاح المفاوضات من الجانب المصرى لإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.

وأكد أن هناك مئات من الشاحنات المحملة بالمعدات الإنسانية لقطاع غزة، وهذه هى المرة الأولى منذ هجمات جيش الاحتلال الغاشمة على الشعب الفلسطينى، يتم دخول مساعدات للأشقاء فى غزة، بعد مفاوضات من قبل الجانب المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها ولن تتنازل عنها، وأكدت أنه لا حل عادلًا للقضية إلا بحل الدولتين، إلا أن الكيان الإسرائيلى يظل فى حالة تعنت كامل واستيلاء على الحقوق التى أبسطها أن يعيش الفلسطينيون فى أمان.

كما ثمنت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية والتحركات التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الأيام الماضية، من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وكذلك الضغط لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأشقاء فى غزة، والتى تكللت اليوم بالنجاح بعدما تم فتح معبر رفح ودخول الشاحنات.

وأضافت أن الدولة المصرية بذلت جهودًا مكثفة ولا تزال حتى الآن، من أجل وقف الانتهاكات والجرائم التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الأشقاء فى فلسطين، والمجازر المتكررة التى أدت إلى استشهاد العديد من المواطنين والأطفال والنساء.

بدوره، قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب «مستقبل وطن»، إن فتح معبر رفح انتصار يُضاف لسجل الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، كان له عظيم الأثر فى عرض القضية من قبل القيادة السياسية، وتدويل القضية بالشكل المطلوب وإظهار الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطينى.

وذكر أن مصر لم تألُ جهدًا فى التأكيد على الحقوق التاريخية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، متسائلًا عن تخاذل المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبى، عن التصدى لتلك الممارسات والهجمات الإرهابية التى تستهدف إبادة الشعب الفلسطينى.

وقال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح لأهالى غزة، يؤكد أن مصر فرضت إرادتها، كما أنه انعكاس لقدرة الدولة وقوتها فى إجبار إسرائيل وأمريكا والدول الغربية على الرضوخ للضغوط المصرية التى قامت بها على مدار الأيام السابقة، ومنذ اندلاع الحرب التى يشنها الاحتلال على القطاع الأعزل.

بدوره، أكد محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن جهود الدبلوماسية المصرية نجحت فى فتح معبر رفح لمرور مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال: «على الرغم من التعنت الإسرائيلى والصمت الدولى المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى والتواصل المستمر مع كل القيادات الدولية، تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلى بفتح معبر رفح لنقل المساعدات».

وأشار إلى أن فتح معبر رفح بداية انفراجة الأزمة الفلسطينية، وحل مشكلات الغذاء والدواء التى أثرت بشكل كبير على أهالى قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلى الذى دمر جزءًا كبيرًا من القطاع.