رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحالف العمل الأهلى»: تجهيز قوافل جديدة للأشقاء الفلسطينيين تحت شعار «مسافة السكة»

قوافل جديدة للأشقاء
قوافل جديدة للأشقاء الفلسطينيين

كشف مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، عن أن التحالف سيبدأ فى تجميع مساعدات جديدة وإرسالها من خلال معبر رفح، مجددًا دعوته كل فئات الشعب، من خلال كل مؤسساته، التبرع لصالح الأشقاء فى فلسطين.

وقال «زمزم»، لـ«الدستور»، إن بدء دخول المساعدات وقوافل «مسافة السكة» إلى قطاع غزة انتصار للإرادة المصرية، مؤكدًا أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى يعمل على دعم أهالى غزة باسم الشعب المصرى كله.

وأوضح: «فيما يخص صناع الخير، فهناك خلية عمل لإدارة الأزمة، ويوجد فريق يتابع المستجدات على مدار الساعة، وجرى فتح المجال لراغبى التبرع لإرسال مزيد من المساعدات إلى غزة.

ولفت إلى تعبئة المواد الغذائية وتغليفها بشكل جماعى ومحكم لتحمل درجات الحرارة، وتغير المناخ، وتم الأخذ فى الحسبان تأخر دخولها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن القوافل تضم مواد غذائية وبطاطين وكل الاحتياجات الأساسية الأخرى، كما أن القطاع الطبى وفر الأدوية وأكياس الدم اللازمة من خلال ثلاجات وسيارات نقل مخصصة لذلك، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصرى ووزارة الصحة.

وقالت مؤسسة «مصر الخير» إن المشاركين فى حملاتها لإغاثة أهالى قطاع غزة مرابطون فى أماكنهم أمام معبر رفح، حتى يتمكنوا من إنقاذ حياة الأطفال والمرضى وتقديم الإغاثة اللازمة لهم، فى إطار الجهود المصرية من أجل وصول مساعدات التحالف الوطنى للعمل الأهلى إلى غزة. 

وأكدت المؤسسة توفير كل المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية اللازمة، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، موضحة أن القطاع الصحى بالمؤسسة قدم أكبر حجم من المساعدات الطبية.

وقالت الدكتورة عفاف الجوهرى، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة «مصر الخير»، إن الشغل الشاغل للجميع الآن هو فتح معبر رفح بشكل دائم من أجل وصول المساعدات الإنسانية لأهالى غزة، موضحة أن قطاع الصحة بالمؤسسة قام على الفور بتشكيل لجنة طبية متخصصة لتوفير الأدوية والمستلزمات الجراحية، وفقًا لاحتياجات الأطباء بقطاع غزة من تدخلات حرجة أو حروق أو غيرهما، مضيفة: «نجحنا بالفعل فى تحميل كل المستلزمات الطبية والأدوية داخل الشاحنات لسرعة توفير احتياجات المستشفيات فى غزة، خاصة بعد استغاثة أطباء فلسطين ببدء نفاد مستلزماتهم». وأضافت «الجوهرى»: «بالنسبة للمساعدات الإنسانية الطبية، اهتمت المؤسسة بإرسال أدوية ليس لها شروط تخزين بسبب عدم معرفة موعد فتح المعبر ولضمان وصول الأدوية سليمة وصالحة للاستخدام».

وتابعت: «تمت مراعاة أن تكون المستلزمات الطبية خاصة بالإسعافات الأولية، إضافة لمجموعة أدوية للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط»، مشيرة إلى وجود أكثر من ١٥ ألف علبة أدوية فى الشاحنات، فضلًا عن وجود كراسى متحركة وأنابيب أكسجين وخيوط للجراحة وإسعافات للحروق والبنج.

وأوضحت: «يجرى التجهيز حاليًا لقافلة أخرى من المساعدات الطبية لخدمة أهالى غزة، وتمت إضافة الأدوية المخصصة لمرضى الفشل الكلوى لوجود أكثر من ألفى مريض فشل كلوى يقومون بغسل الكلى بغزة، إضافة إلى أدوية للسيدات الحوامل، حيث توجد ٥٠ ألف سيدة حامل وفقًا لمصادر منظمة الصحة العالمية، كما تم توفير ألبان للأطفال».