رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى وقت واحد.. مصر نجحت فى عقد قمة القاهرة للسلام وإدخال المساعدات لغزة

الرئيس السيسي في
الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام

أكدت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية أن انعقاد قمة القاهرة للسلام جاء بالتزامن مع نجاح جهود مصر في إدخال المساعدات لقطاع غزة صباح اليوم السبت، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المتواجد في مصر منذ عدة أيام إنه يجب تعزيز الجهود الدبلوماسية بسرعة أكبر من أجل إدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة.

مصر تتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وأوضحت "جابان تايمز" أن القمة تأتي اليوم بالتزامن مع وصول أول مجموعة من شاحنات المساعدات إلى جنوب غزة، حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ 75 عاما هو "العدالة"، حيث يجب على الفلسطينيين أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة على أرضهم.

وأضافت أنه خلال القمة شددت مصر والأردن بشكل خاص على موقفهما الثابت والرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، حيث رفضتا مرارا دعوات لدخول أعداد كبيرة من اللاجئين إلى مصر من غزة، وحذرتا من أن "التهجير القسري" الجديد للفلسطينيين سيؤدي إلى "القضاء على القضية الفلسطينية".

وأضافت الصحيفة أن الجهود الدبلوماسية للدولتين ركزت خلال الفترة الماضية بشكل أساسي  على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي مزقته الحرب حيث فرضت إسرائيل حصارا شاملا وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد خلال القمة أن زعماء العالم وقادته يتلقون اليوم في قلب منطقة تعاني من الألم وعلى بعد خطوة من الهاوية.

وتابعت أن الأزمة بدأت بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في غزة، لترد إسرائيل بعدوان غاشم وقصف متواصل على القطاع ما أسفر عن مقتل أكثر من 4300 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

وقال جوتيريش إن "مظالم الشعب الفلسطيني مشروعة وطويلة بعد 56 عاما من الاحتلال دون نهاية في الأفق"، وشدد بعد ذلك على أن "تلك الاعتداءات لا يمكن أبدا أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

كما دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن إلى حل الدولتين و"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" ورفض ما حذر من أنه قد يكون "نكبة ثانية" - في إشارة إلى أكثر من 760 ألف فلسطيني طردوا من أراضيهم خلال إنشاء دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية عام 1948 والتي يطلق عليها العرب اسم النكبة.

وكرر أبو مازن في نهاية كلمته عبارة "لن نغادر" 3 مرات في تأكيد منه على رفض المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.