اللّي يقرّب يجرّب: كيف حمى السيسي أمن مصر القومي في 10 سنوات؟
انطلقت، الجمعة، مظاهرات المصريين بجميع محافظات مصر للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بانتهاكات العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعمًا للرئيس السيسي في موقفه تجاه القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي لمصر.
وعلى مدار العقد الماضي شهدت مصر تحديات خطيرة ومؤمرات لتدمير الدولة ومؤسساتها، إلا أن القيادة السياسية الحالية كان لها دور بارز في حماية الوطن وأمنه القومي.
كان يُحاك لمصر مؤمرات وخطط للتلاعب في أمن الوطن وسلامة الشعب المصري، إذ شهدت المنطقة العربية برمتها حروبًا واشتباكات عنيفة كادت أن تؤثر على “أم الدنيا”، إلا أن القيادة السياسية الحالية كانت حائط صد امتصت جميع الأزمات والتحديات التي كانت تواجه الأمن القومي المصري، وعزمت على تطهير الأرض من كل الفئات والجماعات التي تهدد أمن الوطن.
وقال متحدث الرئاسة في بيان نشره عبر "فيسبوك" إن قرارات صدر جاء فيها:
- مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين، من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
- تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
- التشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا (حل الدولتين)، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
- إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
- تأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
- توجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية، من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية قضية العرب كلها
وقال الرئيس السيسي، فى كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية، إن الشعب الفلسطيني يجب أن يظل صامدًا ومتواجدًا على أرضه مؤكدًا أن مصر لديها 9 ملايين من الضيوف جاءوا لمصر من أجل الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية قضية العرب كلها.
وأضاف: "يترد كلام كثير وشائعات وهناك مغرضون حبيت أكد إننا مش ساكتين وبنتحرك مع قادة الدول العربية وأصدقائنا وحلفائنا لإيجاد حل للموضوع، طبعا نحن متعاطفون، لكن نريد أن نتعامل بعقولنا لنصل إلى السلام والأمان بشكل لا يكلفنا الكثير، هذا ليس معناه أننا لا نريد أن نتكلف ونحن مستعدون أن نتكلف فى إطار قدراتنا".
