رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مسافة السكة".. أطنان المساعدات أمام معبر رفح في انتظار الدخول لإنقاذ الفلسطنيين

معبر رفح
معبر رفح

حالة من التأهب  يعيشها معبر رفح  من الجانب المصري في انتظار دخول المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين، في انتظار عبور مئات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من من المواد الغذائية والأدوية والملابس.

ورغم التعنت الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، أعلن أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وكذلك مؤسسة حياة كريمة، الدخول في اعتصام مفتوح أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين وذلك في انتظار فتحه من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينين.

وتحت شعار "مسافة السكة" ذهبت عشرات الحافلات التابعة للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي أمام بوابة معبر رفح لتنتظر أمام المعبر دخول تلك المساعدات للأشقاء في القطاع.

وقافلة المساعدات تضم حوالي  106 من القاطرات المحملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والتي تتضمن ألف طن من المواد الغذائية وكذلك اللحوم و40 ألف بطانية بجانب أكثر من 50 ألف قطعة ملابس وكذا ما يزيد عن 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، لدعم الأشقاء في فلسطين بعد العدوان الغاشم الذى شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وزير الخارجية: تم تجميع عدد كبير من المساعدات

من جانبه، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه "تم تجميع عدد كبير من المساعدات في العريش، وتعمل مصر بالتنسيق الكامل مع منظمات الأمم المتحدة، ومع الأونروا، والصليب الأحمر، من أجل إدخال هذه المساعدات التي هناك حاجة ملحة لها لرفع المعاناة عن المدنيين من الشعب الفلسطيني في غزة".

وتابع: "لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا يشير لإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة، للسماح لدخول المساعدات أو خروج مواطنين من الدول الثالثة، ونحن على أتم استعدادا وكل الأجهزة المصرية على المعبر على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات وخروج مواطني الدول الثالثة".

129 طن حجم المساعدات الدولية لقطاع غزة

وبلغت حجم المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش نحو 129 طن بحسب الهلال الأحمر المصري، وجاءت تلك المساعدات تنفيذًا  لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس  الجمهورية، بتقديم الدعم  الفوري والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية الشقيقة، استمرارًا لدور مصر في دعمها الذي لم ينقطع على الإطلاق،وتخفيفًا من حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.