رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انتهاء تدابير الأمم المتحدة.. أمريكا تستهدف برنامجى إيران للصواريخ والمسيرات

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

حاولت الولايات المتحدة تقييد برنامجي إيران للصواريخ والطائرات المسيرة، من خلال فرض عقوبات جديدة، وإصدار تحذيرات للشركات حول كيفية تفادي بيع التقنيات الحساسة إلى إيران، وإحياء برنامج عمره 20 عاما لوقف شحنات أسلحة الدمار الشامل.

وأعلنت الولايات المتحدة عن الخطوات مع انتهاء سريان عقوبات الأمم المتحدة على برنامج إيران للصواريخ البالستية والمفروضة بموجب اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، وفي ظل تجدد انتقادات الغرب لإيران بسبب دعمها حركة حماس التي شنت هجوما كبيرا في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

ويقول مسئولون أمريكيون إنهم لا يملكون أدلة تربط إيران بالهجوم العابر للحدود على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل، وهو هجوم لقي جراءه 1400 شخص حتفهم أغلبهم مدنيون، لكنهم ينحون باللائمة على طهران في دعمها طويل الأمد لحماس الكائنة في غزة.

وتخشى واشنطن وحلفاؤها من أن انتهاء سريان عقوبات الأمم المتحدة، الأربعاء، ربما يسهّل على إيران تطوير الصواريخ وتقنيات الطائرات المسيرة وتصديرها، بما في ذلك إلى روسيا التي تستخدم طائرات مسيرة إيرانية في حربها على أوكرانيا.

وتنفي إيران إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لتستخدمها في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في أكثر تحركاتها صرامة، إنها فرضت عقوبات على 11 فردا وثمانية كيانات وسفينة واحدة في إيران وهونج كونج والصين وفنزويلا، أسهمت جميعها في تمكين برنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة "المزعزعين للاستقرار".

وتعهدت أكثر من 45 دولة من بينها الولايات المتحدة وأوثق حلفائها في أوروبا وآسيا، في بيان مشترك بالتمسك بالمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي أُطلقت في 2003 وصُممت بغرض وقف الشحنات المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل.

وورد في البيان المشترك أن "تخفيف العقوبات استند إلى افتراض أن إيران ستتخذ الخطوات الضرورية تجاه إعادة الثقة بالطبيعة السلمية حصرا لبرنامجها النووي، وهذا لم يحدث".