رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران منصور في وقفة تضامنية مع غزة: المسيحيون العرب يتشبّثون بأرضهم

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

نظم عدد من القيادات الدينية ،في لبنان وقفة تضامن مع غزّة والمقاومة وعموم فلسطين ورُفِعت الأعلام اللبنانيّة والفلسطينيّة مع الأناشيد الثوريّة،وذلك بمشاركة  مطران عكّار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور.

أكد مطران عكّار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور أنّ "جرائم الكيان الصهيوني المحتلّ قد بدأت منذ عَمِل الغرب على إقامة الكيان منذ العام ١٩٤٨، لكنّ شعبنا الفلسطينيّ الأبيّ وبحضانة كلّ المقاومين المؤمنين مسيحيّين ومسلمين والمقاومين العرب، صمد ولقّن هذا العدوّ دروسًا في التضحية من أجل الأرض والمقدّسات، وانتصرت إرادته على كلّ ترسانة السلاح الغربيّة التي امتلكها العدوّ. وقد قاتل أبناء فلسطين وكلّ المقاومين بشرفٍ وعدالة وظهر ذلك في معاملة الأسرى الصهاينة"، ودعا الحكّام إلى "إنهاء حالة الصمت والرهان في غير مكانه وهذا خذلان ما خلا القِلّة منهم".

كما أكد أن "المسيحيّين العرب يتشبّثون بأرضهم وأمّتهم مع المسلمين، لأنّها أرض الإيمان والحضارة والأخلاق والإنسانيّة، وقد حملناها إلى شعوب الغرب ممّن يساندون الكيان الصهيوني ومشاريع الاستعمار التي لا أخلاق فيها ولا عدالة ولا إنسانية وكلّ ما كانوا يتشدّقون به عن الحرّيّة وحقوق الإنسان كان مجرّد تمويه وتعمية لمن صدّقهم".

في السياق، أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تضامنهم العميق مع أبرشيّة القدس الأسقفيّة لنكون شهودًا على الهجوم الإجرامي الذي وقع في أروقة المستشفى الأهلي الإنجيلي الأسقفي في غزة. حدثت هذه الجريمة المحزنة في نفس اليوم الذي أعلن فيه مسيحيو الأراضي المقدّسة أنّه يوم صوم وصلاة يتوسلون فيه إلى السماء من أجل السلام ووقف الحرب على غزة.

وتابع "مُستلهمين من الروح الإنسانيّة القويّة أمام الصعوبات الكبيرة، نتذكر الآية من مزمور 18: 34: "قريب هو الرّب من المنكسري القلوب، ويخلّص المنسحقي الروح". لنطلب من الله أن تتجسّد هذه الروح في وجه تدميرٍ مروعٍ لملاذ الرحمة والشفاء في غزة، مما أدى إلى فقدان مئات الأرواح البريئة."