رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المرأة العربية" تدعو “سيداو” بجنيف إلى العمل لوقف إطلاق النار في غزة

منظمة المرأة العربية
منظمة المرأة العربية

أعربت منظمة المرأة العربية عن قلقها الشديد إثر تجدد العنف الأعمى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة.

وناشدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) بجنيف، بالعمل بسرعة لضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي في المواد المتعلقة بالنزاعات المسلحة، حيث يكون المدنيين وخاصة النساء والأطفال أهدافا خاصة لكل أنواع النار والعنف.

وفيما يلى نص خطاب فاديا كيوان منظمة المرأة العربية إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) بجنيف:

السيدات والسادة، 

أوجه لكم هذا الكتاب باسم منظمة المرأة العربية للتعبير عن قلقنا الشديد بسبب تجدد العنف الأعمى بعد الاشتباك الذي حصل بين الجيش الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة. 

نناشدكم للعمل بسرعة لضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي في المواد المتعلقة بكذا  نزاعات مسلحة حيث يكون المدنيين من كل الجهات وبخاصة النساء والأطفال هم أهداف خاصة  لكل أنواع النار والعنف. 

فيما هناك حاجة ماسة للجهود الدولية، في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر، لإناء النزاعات  المسلحة والحروب الدائرة، نشهد لتصاعد مفاجئ للعنف الأعمى ضد المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال مما سبب ويسبب عدد  هائل من الضحايا. 

أمام هذا الوضع المؤلم نشعر بالحزن العميق أن يتم حشد بعض وسائل الإعلام للتحريض وشحن  النفوس بقصد زيادة الكراهية والحقد والتحريض على الإقصاء وقتل العدد الأكبر من  الفلسطينيين. 

نحن مقتنعين تماما بأن الحوار والمفاوضات وحدها يمكن أن تأتي بحل مستدام لإرساء قواعد  للحياة المشتركة بين الشعوب المتنازعة.  

إننا نحث اللجنة على رفع مستوى تدخلها على أعلى مستويات صناعة القرار دوليا لتصحيح الإنحياز  وتشويه الحقائق حول تلك المواجهات واظهار المدنيين من كل الجهات الذين هم ضحايا ذلك العنف  الأعمى.

كما وندعو اللجنة للعمل من أجل وقف سريع لإطلاق النار ووضع خطة طوارئ شاملة لمساعدة  المدنيين، كل المدنيين، وتخفيف عذابهم بما يشمل النساء والأطفال الذين هم دائما الأغلبية. 

انه من الضروري والعاجل أن تجتمع أصواتنا وأن تتكاتف جهودنا من أجل حماية المدنيين في هكذا معا يمكن أن نساهم في رؤية دولية غير منحازة وفي عمل دولي سريع بهدف وقف الدمار والقتل  وتسريع الإتفاق على وقف إطلاق النار وكذلك على العمل لجل بعيد المدى يكون مستداما وغير  عنيف من خلال عدم إنحيازها، يمكن للجنة الدولية للسيداو أن تسجل موقفا متميزا وأن تحمل  الطرفين المتنازعين إلى موقع أقرب إلى السلام.