رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن عمار: الرئيس السيسي تصدى بقوة لمخططات تهديد الأمن القومي المصري

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن مصر لن تسمح قيادة وشعبا بتصفية القضية الفلسطينية عبر إزاحة الفلسطينيين قسريا من أراضيهم، في ظل مخطط يسعى إليه الاحتلال لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، والذي يعد هو في حد ذاته جريمة أخرى متكاملة الأركان تضاف لسجل جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، لافتا إلى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت قاطعة وحاسمة في هذا الصدد لحماية الأمن القومي للبلاد وتأكيد أن المساس به تحت أي ظرف هو خط أحمر، وأن مصلحة فلسطين هو أن تظل صامدة على أرضها حتى لا تفرغ القضية من مضمونها.

 التهجير الفلسطيني لـ"سيناء" يهدد بضياع القضية

وأكد عمار ثقته في قدرة وقوة الرئيس السيسي التي تمكنت من التصدي لتلك المخططات وعدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، خاصة وأنها من شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية، وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، كما أنها تمثل خطرا على الأمن القومى العربى كله، ناهيك عن كونها تتعارض مع الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان، منوها على أنه في ظل الحرص المصري على حماية أمنه فإنها دائما ما كانت في مقدمة صفوف دعم القضية الفلسطينية، قيادة وشعبا، ويظل موقف مصر ثابت وراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.

واعتبر عضو مجلس النواب أن القصف المتعمد لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم بسبب الغارات وما أسفر عنه من سقوط جديد لمئات الضحايا الأبرياء، يعتبر جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، لاسيما وأن تلك المجزرة لم تكن الأولى من نوعها التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بل أنها تمثل امتداد لسلسلة من المجازر التي اقترفها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال وبالأخص على مدار الأيام الماضية.

وشدد عمار على أهمية التدخل العاجل والفوري لوقف تلك السياسات الانتقامية، والاستهداف الجماعي لأبناء غزة على مسمع ومرأى من العالم، والذي ما زال يغض البصر عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحتى لا تتفاقم الأحداث لتتحول لكارثة بشرية، ما يستلزم إعلاء صوت الضمير الإنساني فوق أي شىء وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الجسيمة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في غزة.