اليوم العالمى للعمود الفقرى.. خرافات وحقائق مهمة حول صحته

يجرى الاحتفال باليوم العالمي للعمود الفقري كل عام في 16 أكتوبر لرفع مستوى الوعي بصحة العمود الفقري وتعزيز حياة أكثر نشاطًا وخالية من الألم، ويخصص هذا اليوم لرفع مستوى الوعي بحالات العمود الفقري الشائعة وتأثيرها على الحياة اليومية والعلامات والأعراض والتشخيص والتدابير الوقائية لتعزيز حياة صحية وسعيدة.

يهدف موضوع هذا العام إلى إلهام الأشخاص من جميع الأعمار ومن جميع مناحي الحياة للتحرك ودعم صحة عمودهم الفقري، بما في ذلك الجلوس والوقوف والمشي والالتواء والانحناء، يتم تحديد فعالية الأنشطة اليومية للشخص وأسلوب حياته من خلال صحة العمود الفقري، حيث إن التشوهات أو الاضطرابات في العمود الفقري يمكن أن تسبب آلام الظهر المؤلمة وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تؤثر سلبًا على نوعية حياة الشخص. 

خرافات وحقائق مهمة حول صحة العمود الفقرى

الوضعية الجيدة تتعلق بالجلوس بشكل مستقيم

حقيقة: الوضعية الجيدة لا تتعلق فقط بالجلوس بشكل مستقيم، الأمر كله يتعلق بالحفاظ على المنحنيات الطبيعية للعمود الفقري أثناء الجلوس أو الوقوف، لا يتعلق الأمر بأن تكون مستقيمًا بشكل صارم.

آلام الظهر هي جزء طبيعي من الشيخوخة

حقيقة: آلام الظهر تصبح شائعة بالفعل مع التقدم في السن، لكن آلام الظهر المزمنة ليست ظاهرة حتمية، ويمكن في كثير من الأحيان الوقاية منه أو إدارته بالرعاية المناسبة، يساعد الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني والحفاظ على وضعية جيدة في الوقاية من آلام الظهر.

رفع الأشياء الثقيلة ليس الطريقة الوحيدة التي قد تؤدي إلى إصابة ظهرك

الحقيقة: رفع الأشياء الثقيلة ليس هو الطريقة الوحيدة لإصابة ظهرك، الأنشطة اليومية مثل الوضع السيئ، أو الجلوس لفترات طويلة، أو حتى الحركات الجسدية المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى إجهاد الظهر وتؤدي إلى إصابات.

الراحة هي أفضل طريقة للشفاء من إصابة في الظهر

 الحقيقة: من المؤكد أن الراحة يمكن أن تساعد في علاج آلام الظهر ولكنها ليست الطريقة الأفضل والوحيدة، في الواقع في بعض الحالات قد يؤدي الإفراط في الراحة إلى إبطاء عملية التعافي، قد تساعد الحركات والتمارين اللطيفة في تسريع عملية الشفاء.