رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسة مجدالينا من ناجازاكي

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم، بذكرى القديسة مجدالينا من ناجازاكي الشهيد والمعروف باسم المكرسة العلمانية برهبنة الأغسطينيات، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها ان وُلدت "مجدالينا"، حوالي عام 1611م، في نيشيزاكا بالقرب من مدينة ناجازاكي – اليابان.
 

عائلتها

كإبنة صُغرى لأبوين مسيحيين، حُكم على والديها وإخوتها بالإعدام بسبب إيمانهم الكاثوليكي واستشهدوا عندما كانت لا تزال صغيرة جدًا، بينما كانت بعمر التاسعة، لتبدأ حياتها وحيدةً في الحياة، تدعمها صلوات الأبوين الشهيدين والإخوة.
بعمر الثالثة عشر تعرفت براهبين أغسطينيين، كانا يؤسسان مقراً للرهبنتهما الوافدة حديثاً إلى اليابان، هما "فرانسيس ليسوع" و "ڨانسنت للقديس أنطونيوس"، (الطوباويين فرانسيس ليسوع وڨانسنت للقديس أنطونيوس، من شهداء اليابان فيما بعد) وانجذبت إلى تقواهما وروحانيتهما العميقة.
تكونت مجدالينا روحياً على يدي الراهبين القديسين، وتشكلت دعوتها نحو التكريس العلماني، وخدمة التنشئة المسيحية للأطفال وحديثي الإيمان، كما أنها كانت تُشدِّد الحزانى في زمن الاضطهاد والاستشهاد.
عندما استشهد الراهبين فرانسيس وڨانسنت، وضعت نفسها تحت طاعة وإرشاد راهبين أغسطينيين آخرين، لكنهما استشهدا أيضاً.
في عام 1629م، لجأت إلى تلال ناجازاكي، وشاركت في معاناة رفاقها المسيحيين، حيث عمّدت الصغار وخدمت المرضى. ونظراً لأن العديد من المسيحيين كانوا يتخلّون عن إيمانهم تحت وطئة التعذيب، فقد قررت تشجيعهم من خلال قبولها للاضطهاد.
وفي سبتمبر 1634م، سلّمت نفسها للسُلطات اليابانية، وهي مُرتدية زي تكريسها، وبدأ تعذيبها مطلع شهر أكتوبر عندما تم إلقاءها في حفرة مدة 13 يوماً، وفي اليوم الأخير 15 أكتوبر 1634م، تم مَلء الحفرة بالماء، فغرقت، لتستشهد بعمر الثالثة والعشرين. بعدها حُرِق جثمانها، ثم نُثِر رماده، حتى لا يتمكن المسيحيين من جمعه، وإكرام القديسة، وحيازة أي زخائر لها.
تم إعلانها طوباوية عن يد البابا القديس "يوحنا بولس الثاني"في 18 فبراير عام 1981م.
تم إعلانها قديسة أيضاً عن يد البابا القديس "يوحنا بولس الثاني" في 18 أكتوبر عام 1987م. 
هي شفيعة المكرسين العلمانيين للرهبنة الأغسطينية.