رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ الانتهاكات الإسرائيلية.. توغل الاستيطان وانتفاضة الفلسطينيين

فلسطين
فلسطين

استمر العدوان الإسرائيلي الغاشم في الانتهاكات الإنسانية، كما استمرت  القضية الفلسطينية معلقة دون حل، كما استمرت المناوشات بين الطرفين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذين لم يتركوا فرصة لينتهكوا فيها حقوق الفلسطينيين وأرضهم.

 

بعد انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973، وفي أعقاب مفاوضات السلام، وقع ممثلون من مصر وإسرائيل على اتفاقيات كامب ديفيد، وهي معاهدة السلام التي أنهت الصراع الذي دام 30 عامًا بين مصر وإسرائيل.

 

الانتفاضة الأولى 

 

رغم أن اتفاقية كامب ديفيد حسنت العلاقات بين إسرائيل وجيرانها، إلا أن مسألة تقرير المصير والحكم الذاتي للفلسطينيين ظلت دون حل، حيث انتفض مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، في عام 1987، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية فيما عرف بالانتفاضة الأولى.

 

  • اتفاقيات أوسلو الأولى 

توسطت اتفاقيات أوسلو الأولى في عام 1993 في الصراع، ووضعت إطارًا للفلسطينيين ليحكموا أنفسهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما مكنت من الاعتراف المتبادل بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.

 

  • اتفاقيات أوسلو الثانية

توسعت اتفاقيات أوسلو الثانية على الاتفاقية الأولى، في عام 1995، وأضافت بنودًا تقضي بالانسحاب الكامل لإسرائيل من 6 مدن و450 بلدة في الضفة الغربية.

الانتفاضة الثانية

 

 أطلق الفلسطينيون الانتفاضة الثانية، في سبتمبر 2000 واستمرت حتى عام 2005، وردًا على ذلك، قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلية ببناء جدار عازل حول الضفة الغربية  في عام 2002، على الرغم من معارضة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

 

في ديسمبر 2008 شنت إسرائيل هجومًا على غزة استمر 22 يومًا، أسفر عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليًا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

 

 في نوفمبر 2012 اغتالت إسرائيل القائد العسكري حلماس أحمد الجعبري، ما استدعى مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية أسفرت عن مقتل 164 فلسطينيا.

 

انتهت المناوشات في أواخر أغسطس 2014 باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر، ولكن بعد استشهاد 2251 فلسطينيًا، ومقتل 73 إسرائيليًا، وبعد موجة من العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 

 

في عام 2015، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أن الفلسطينيين لن يكونوا ملزمين بالتقسيمات الإقليمية التي أنشأتها اتفاقيات أوسلو. 

 

العدوان على غزة

 

في الثامن من يوليو 2014 شنت تل أبيب عدوانًا جديدًا على غزة أطلقت عليه اسم عملية "الجرف الصامد" معلنة عن أن الهدف منها "وضع حد لإطلاق الصواريخ وهدم الأنفاق تحت الحدود".

 

ومقتل 74 إسرائيليًا جميعهم من العسكريين العاملين بجيش الاحتلال، واستمر العدوان 50 يومًا وكانت الأطول والأكثر دموية ودمارًا بين الاعتداءات الإسرائيلية الثلاثة على القطاع منذ عام 2007.