رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط يؤكد رفضه الكامل لقتل المدنيين.. ويدعو لتوفير الحماية للفلسطينيين

أحمد أبوالغيط
أحمد أبوالغيط

استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، أنطونيو تياني وزير خارجية إيطاليا، وجبيريالوس لاندربيرج وزير خارجية ليتوانيا، خلال زيارتيهما إلى القاهرة.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاءين تركزا حول التصعيد الجاري في قطاع غزة، حيث أكد الأمين العام ضرورة وقف الحرب الدائرة في أسرع وقت حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطرًا وتخرج عن السيطرة، مشددًا على أن الانتقام من سكان غزة واتباع سياسة العقاب الجماعي هو منافي للقانون الدولي، ولن يحقق الأمن المنشود.

وأضاف أن أبوالغيط خلال اللقاءين عبّر عن رفضه الكامل لقتل المدنيين، مشددًا على أهمية توفير الحماية للفلسطينيين، وضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انفجار الوضع على هذا النحو الخطير والمؤسف، وعلى رأسها انسداد الأفق السياسي والقضاء المتواصل على مقومات حل الدولتين.

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

من جهته، أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن ما تشهده الأرض الفلسطينية من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هو إلا دليل يؤكد مجددًا أن الأمن والاستقرار مرهونان بتحقيق السلام العادل والشامل.

وقال ملك الأردن، في خطاب العرش الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

وأكد أن فلسطين ستبقى بوصلة الأردن وتاجها القدس الشريف، ولن تحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، لتنعم المنطقة وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة للجميع.

وشدد العاهل الأردني على أن موقف المملكة سيبقى ثابتًا، ولن تتخلى عن دورها مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية.

وأضاف أن الأردن سيبقى في خندق العروبة، يبذل كل ما في وسعه في سبيل الوقوف مع الأشقاء العرب.