رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير السياحة: الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا لاستعادة الوجه الحضارى للقاهرة

وزير السياحة
وزير السياحة

أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرا بمدينة القاهرة، وتنفذ العديد من المشروعات التى تسهم فى استعادة الوجه الحضاري لمختلف مناطق القاهرة التى تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية.

وأشار عيسى فى تصريحات على هامش افتتاح مركز الزوار الذي تم إنشاؤه حديثًا بسبيل  الإمام الشافعي بجوار المسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي بالقاهرة، إلى أن منطقة الإمام الشافعي الأثرية بعد افتتاح مركز الزوار اليوم وافتتاح الجامع والقبة الضريحية من قبل، جاهزة لاستقبال الزائرين والسائحين، ولتكون إضافة جديدة إلى الافتتاحات الأثرية الأخيرة التي شهدتها مدينة القاهرة ويمكن زيارتها والتي كان آخرها مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، لافتًا إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير وترميم وصيانة وتأهيل للمباني الأثرية في القاهرة التاريخية، وتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها.

وأوضح أن ذلك يأتي في ضوء حرص الوزارة على فتح وإتاحة العديد من المواقع السياحية والأثرية الجديدة للزيارة أمام الزائرين والسائحين ولا سيما في القاهرة الكبرى، حيث يساهم ذلك في تنفيذ خطة الوزارة نحو جعل مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته، وخاصة في إطار الترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يضم القاهرة الخديوية وما بها من مبانٍ تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية الهامة بها، ومنطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية وما تضمه من معالم أثرية، مما يتيح للسائح الفرصة لاكتشاف سحر القاهرة وتاريخها المتنوع، وآثارها المصرية القديمة، واليهودية، والقبطية والإسلامية، ويساهم في زيادة عدد السائحين ومتوسط عدد الليالي السياحية بالقاهرة، بالإضافة إلى زيادة رحلات اليوم الواحد التي يتم تنظيمها إليها.

ولفت إلى أنه تم إنشاء مركز زوار الإمام الشافعي ليكون عنصر جذب متميزًا لإثراء تجربة الزائرين والسائحين بهذه المنطقة الأثرية الهامة، ومن ثم تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها ونشر الوعي بين أهالي المنطقة المحيطة بالأثر، حيث تمت إعادة توظيف وإحياء السبيل والكُتّاب، بعد أن كان المكان مهملًا، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحسين التجربة السياحية لزائري المواقع الأثرية والمتاحف في مصر ضمن خطة تحسين التجربة السياحية في مصر بصفة عامة، وهو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.